إنشاء بوابة إلكترونية للأخبار والمعلومات الموثقة عن مجلس التعاون

وكالات الأنباء الخليجية تنفذ تطبيقًا موحدًا للأخبار بالهواتف الذكية وتفعل تبادل الصور

جانب من اجتماع مسؤولي وكالات أنباء دول التعاون في الرياض (واس)
جانب من اجتماع مسؤولي وكالات أنباء دول التعاون في الرياض (واس)
TT

إنشاء بوابة إلكترونية للأخبار والمعلومات الموثقة عن مجلس التعاون

جانب من اجتماع مسؤولي وكالات أنباء دول التعاون في الرياض (واس)
جانب من اجتماع مسؤولي وكالات أنباء دول التعاون في الرياض (واس)

توصل مسؤولو وكالات الأنباء الخليجية، في ختام اجتماعهم التاسع عشر في الرياض، أمس، إلى توصيات مهمة تخدم مسيرة العمل المشترك الخاص بمجال وكالات الأنباء بدول المجلس، حيث أقر الاجتماع المقترحات اللازمة حيال مذكرة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخاصة بالبوابة الإلكترونية التي تتضمن إنشاء موقع إلكتروني متطور بالتعاون بين الأمانة العامة ووكالات أنباء دول المجلس، يمثل بوابة إلكترونية خليجية تقوم بدور المرجع الرسمي للأخبار والمعلومات الموثقة عن المجلس ودوله.
وأوضح الشيخ مبارك الصباح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن مسؤولي وكالات الأنباء بدول المجلس حرصوا، خلال الاجتماع، على الخروج بمقترحات ومبادرات جادة ورؤية خليجية مشتركة لمواكبة التطورات المتسارعة، خصوصًا مع ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات، وسرعة انتقال الخبر من موقع الحدث إلى جميع أنحاء العالم في حينه.
وأوضح الشيخ مبارك الصباح أن الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي وتنسيق الرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وأقروا المقترحات التي سترفع إلى اجتماع وزراء الإعلام المقرر عقده بالرياض في مارس (آذار) المقبل، لاستعراضها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
كما بيّن الصباح أن الاجتماع أقر المقترحات اللازمة حيال مذكرة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخاصة بالبوابة الإلكترونية التي تتضمن إنشاء موقع إلكتروني متطور بالتعاون بين الأمانة العامة ووكالات أنباء دول المجلس، يمثل بوابة إلكترونية خليجية تقوم بدور المرجع الرسمي للأخبار والمعلومات الموثقة عن المجلس ودوله.
وأشار إلى أن الاجتماع أقر أيضًا المقترحات اللازمة بشأن توصيات اللجنة الفنية، ومن بينها تنفيذ تطبيق موحد للهواتف الذكية في الخدمات الإخبارية لدول مجلس التعاون، إضافة إلى مناقشة تفعيل تبادل الصور الفوتوغرافية الخاصة بالمناسبات الرسمية والصور الخاصة بالفعاليات والمهرجانات الثقافية والتراثية التي تقام في دول مجلس التعاون.
وأعرب الشيخ مبارك الصباح عن تقديره البالغ لعبد الله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية (واس)، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها والوفد المرافق، منوها بالجهود الكبيرة التي يبذلها من أجل تعزيز التعاون بين وكالات الأنباء العربية والخليجية، وحرصه على تطوير الخطاب الإعلامي العربي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.