علماء أميركيون: لدينا أدلة على وجود كوكب تاسع

أكبر من الأرض 10 مرات ويدور في مدار أبعد من بلوتو

علماء أميركيون: لدينا أدلة على وجود كوكب تاسع
TT

علماء أميركيون: لدينا أدلة على وجود كوكب تاسع

علماء أميركيون: لدينا أدلة على وجود كوكب تاسع

أكد علماء فلك أميركيون على أن لديهم أدلة قوية على وجود كوكب تاسع في مجموعتنا الشمسية يدور في مدار أبعد من بلوتو. ولا توجد لدى العلماء، وهم من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مشاهدات مباشرة لتأكيد وجوده حتى الآن. لكنهم اعتمدوا في افتراضهم على الطريقة التي تتحرك بها أجسام بعيدة. وإذا تأكد وجود هذا الكوكب فإن حجمه قد يكون أكبر من الأرض بنحو 10 مرات.
ولم يتضح بعد للعلماء مكان وجود الكوكب المفترض على وجه التحديد، لكن إعلانهم هذا قد يشجع على العمل من أجل التأكد من وجوده.
وقال الدكتور مايك براوان: «هناك كثير من التلسكوبات على الأرض لديها فرصة لإيجاده». وأضاف: «آمل حقا عندما نعلن عن هذا الاكتشاف أن يبدأ الناس في جميع أنحاء العالم البحث للعثور على هذا الكوكب التاسع».
وأشارت حسابات فريق العلماء إلى أن هذا الجسم يدور حول الشمس في مدار أبعد بنحو 20 مرة من المدار الذي يدور فيه الكوكب الثامن، نبتون، والذي يدور على بعد 4.5 مليون كيلومتر.
ولكن بعيدا عن المسارات شبه الدائرية التي تتبعها الكواكب الرئيسية، فإن هذا الكوكب قد يسلك مسارا بيضاوي الشكل بصورة أكبر، ويستغرق ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف عام ليكمل دورة واحدة حول الشمس.
كانت نماذج الكومبيوتر قد تنبأت بمواقع أجرام أخرى بعد كوكب نبتون في منطقة حزام كويبر الذي اكتشف عام 1992، وهو منطقة متجمدة تدور بها كويكبات صغيرة في أفلاكها حول الشمس بعد كوكب نبتون، ويعتقد أن هذه المنطقة تخلفت عن نشأة المجموعة الشمسية قبل 6.‏4 مليار عام. وحزام كويبر آخر منطقة مجهولة على أطراف مجموعتنا الشمسية وتم اكتشاف أكثر من 40 جرما فلكيا في نطاقه. وقال براوان في بيان إنه في هذه المرحلة يشعر «بدهشة بالغة»، حسب «رويترز».
كانت الأبحاث السابقة لبراوان قد جعلت الاتحاد الدولي الفلكي يحرم بلوتو من لقب كوكب ومن كونه الكوكب التاسع من كواكب المجموعة الشمسية وبات كوكبا قزما بعد أن اكتشف أكثر من ألفين من أمثاله منذ اكتشافه ضمن حزام كويبر ضمن ما يقدر بمئات الآلاف من الأجرام الفلكية.
وقال براوان: «جميع من أصيبوا بالذهول بعد أن حرم بلوتو من لقب كوكب سيدهشون عندما يعرفون بوجود كوكب حقيقي هناك».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.