غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»

غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»
TT

غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»

غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»

قالت غينيا اليوم (الخميس) إنها اعتقلت موريتانيًا هاربًا محكومًا عليه بالإعدام لصلته بـ«القاعدة» قرب حدودها مع غينيا بيساو وأعادته إلى بلاده.
وتبرز القضية ضعف الرقابة على الحدود في منطقة غرب أفريقيا وسط مخاوف من هجمات أخرى في مدن كبرى بعد أن نفذ مقاتلو تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» هجوما في بوركينا فاسو قتلوا فيه 30 شخصا الأسبوع الماضي.
وتمكن شيخ ولد السالك خلال فترة هروبه التي استمرت ثلاثة أسابيع من أن يقطع نحو 500 كيلومتر عبر دول غرب أفريقيا قبل اعتقاله في نقطة تفتيش في بوكي بجنوب غينيا يوم الثلاثاء.
وقال مامادو ألفا باري المتحدث باسم الشرطة: «جاء عبر السنغال ثم غينيا بيساو قبل أن يصل إلى غينيا. خلال استجوابه اتضح أنه كان يريد الوصول إلى الجزائر».
وكان ولد السالك ينتظر تنفيذ حكم بإعدامه لدوره في مؤامرة يعتقد أن «القاعدة» دبرتها لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حين فر من سجن في نواكشوط يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) .



مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
TT

مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

قال المتحدث باسم الجيش التشادي إن 15 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.

ولم يذكر الجنرال إسحاق الشيخ، أمس الأحد، مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها. وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات. وقال الشيخ «يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت»، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.

وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد. وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.

وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأميركية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.