حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله

حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله
TT

حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله

حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله

قضت محكمة هندية اليوم (الخميس) بسجن رجل أعمال، بعد إدانته بقتل حارس أمن، يتردد أنه فتح باب منزله ببطء شديد.
وكان رجل الأعمال محمد نيشام (40 عاما) قد قام بضرب الرجل في مدينة ثريسور في يناير (كانون الثاني) الحالي، وقد توفي الرجل في المستشفى بعد أسابيع.
وقال ممثل الادعاء سي بي أودايابهانو لوكالة الأنباء الألمانية: «وفقا لسجلات الشرطة بشأن الحادث فإن رجل الأعمال قام بضرب الحارس بقضيب حديد، واتهمه بالبطء الشديد في فتح البوابات».
وقال ممثل الادعاء للصحافيين خارج مقر محكمة ثريسور إنه تم إدانة نيشام بالقتل وست جرائم أخرى شملت الترهيب الجنائي.
وقد قضت المحكمة بدفع نيشام غرامة بقيمة 7 ملايين روبية (103آلاف دولار)، تشمل خمسة ملايين روبية تعويضات لأسرة الضحية.
ويشار إلى أنه تم إلقاء القبض على نيشام، الذي يملك شركة للتبغ، بعد فترة قصيرة من تصدر القضية عناوين الأخبار في الهند.



ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل
TT

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

في قلب دلتا النيل، تحتل زراعة الياسمين مكانة خاصة، حيث يُعد هذا النبات العطري جزءاً من تقاليد متوارثة وعصباً اقتصادياً للعديد من العائلات. وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».

بلدة شبرا بلولة، الواقعة على مسافة نحو 50 ميلاً (80 كيلومتراً) شمال القاهرة، تضم نحو 300 فداناً من مزارع الياسمين، الذي يُعرف علمياً بـ«Jasminum grandiflorum»، ويساهم بنسبة 90 في المائة من إنتاج مصر من هذا النبات، بنحو 2500 طن من الأزهار سنوياً.

وعملية قطف الياسمين تتطلب الدقة، حيث تُجمع الزهور في الفجر، وتُنقل إلى معامل خاصة لاستخراج عطرها بطريقة تقليدية؛ إذ تُمرر عبر خزانات مملوءة بالمذيبات، وتخضع للتقطير والتبخير قبل أن تتحول إلى معجون شمعي يُصدّر للعالم لاستخدامه في تصنيع العطور الفاخرة.

ورغم أن الياسمين ليس أصيلاً في مصر، فإن له تاريخاً عريقاً يضرب بجذوره منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. ويُقال إن التجار جلبوه من بلاد ما بين النهرين، حيث وجدت هذه الزهور طريقها إلى الأدب والشعر العربيين، وأصبحت رمزاً للحب والجمال.

تعود جذور صناعة استخراج الياسمين إلى خمسينات القرن العشرين في مصر، ومع الزمن تحولت بلدة شبرا بلولة إلى مركز رئيسي لهذه الصناعة، معتمدة عليها أنها مصدر رزق رئيسي. ورغم التحديات الاقتصادية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم، يواصل السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 20 ألف نسمة، العمل في زراعة الياسمين كجزء من تراثهم الثقافي.

واليوم، يمثل ياسمين مصر نحو نصف مستخلصات العطور العالمية.

خارج مزارع شبرا بلولة، ينتشر «الياسمين العربي» أو «الفل» ذو العطر الزكي في شوارع مصر، حيث يُباع على نواصي الطرق، ويُقدم كهدايا ترمز للمحبة والنقاء، ليبقى الياسمين مكملاً للمشهد اليومي في حياة المصريين ورابطاً عاطفياً بين الأجيال.