الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية
TT

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

انخفض الذهب اليوم (الخميس) بعدما حقق أكبر مكاسب يومية في أسبوعين في الجلسة السابقة، إذ قلص انتعاش الأسهم الأوروبية الإقبال على المخاطرة نوعا ما.
وارتفعت الأسهم الأوروبية 8.‏0 في المائة متجاهلة جلسة ضعيفة في آسيا الليلة الماضية، لكنها ظلت قرب أقل مستوياتها في سنوات بعد يومين من التعاملات المتقلبة التي حرمت الأسواق العالمية من تريليونات الدولارات من الاستثمارات العالمية.
كما أسهمت أسعار النفط في تحسين المعنويات إذ ارتفعت من أدنى مستويات بلغتها في وقت سابق عندما هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ 2003.
وبحلول الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش نزل الذهب 3.‏0 في المائة في المعاملات الفورية إلى 76.‏1097 دولار للأوقية (الأونصة) بينما انخفض في العقود الأميركية الآجلة تسليم فبراير (شباط) ثمانية دولارات إلى 20.‏1098 دولار للأوقية.
وتباطأ الطلب على الذهب في السوق الفورية في آسيا هذا الأسبوع مع ارتفاع الأسعار، الأمر الذي كبح المشتريات الموسمية في الصين قبل إجازة طويلة وأجبر البائعين في الهند على تقديم خصومات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 8.‏0 في المائة إلى 05.‏14 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 75.‏814 دولار للأوقية بعد أن نزل لأدنى مستوى في سبع سنوات عند 89.‏807 دولار للأوقية.
ونزل البلاديوم 2.‏0 في المائة إلى 50.‏491 دولار للأوقية.



العلا السعودية تستضيف مؤتمراً مع صندوق النقد لإنقاذ الأسواق الصاعدة

جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)
جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)
TT

العلا السعودية تستضيف مؤتمراً مع صندوق النقد لإنقاذ الأسواق الصاعدة

جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)
جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)

وسط مخاطر عالمية تمتد من الصراعات إلى فجوة التكنولوجيا الرقمية، التي قد تشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية، اتفق صندوق النقد الدولي والمملكة العربية السعودية على الاشتراك في تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا، يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها. على أن تُعقد أولى فعاليات هذه السلسلة من المؤتمرات يومي 16 و17 فبراير (شباط) 2025.

وأصدرت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، بياناً مشتركاً، يوم الخميس، أكدا فيه أن «العالم يواجه صدمات أعمق وأكثر تواتراً، بما فيها تلك الناجمة عن الصراعات، والتشرذم الجغرافي-الاقتصادي، والجوائح، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وفجوة التكنولوجيا الرقمية. وإذا تعذرت معالجة هذه الصدمات بشكل كافٍ، سوف تشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية. وسوف تؤثر هذه الانتكاسات على شرائح عريضة من سكان العالم وتُعَرِّضُ النمو العالمي والاستقرار الاقتصادي الكلي-المالي للخطر».

وأوضح البيان أنه «على هذه الخلفية، اتفق صندوق النقد الدولي والمملكة العربية السعودية على الاشتراك في تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية، يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها. وسوف تُعقد أولى فعاليات هذه السلسلة من المؤتمرات خلال الفترة من 16 إلى 17 فبراير 2025».

وفصَّل البيان أنه «في مؤتمر العُلا عن اقتصادات الأسواق الصاعدة سوف تلتقي مجموعة متميزة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وصناع السياسات وقادة القطاعين العام والخاص في الأسواق الصاعدة، فضلاً على ممثلين من مؤسسات دولية ومن الدوائر الأكاديمية. وسوف يشكِّل هذا المؤتمر منبراً متميزاً لتبادل الآراء حول التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية ومناقشة السياسات والإصلاحات الرامية إلى حفز الرخاء الشامل للجميع وبناء القدرة على الصمود بدعم من التعاون الدولي القوي».