الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية
TT

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

انخفض الذهب اليوم (الخميس) بعدما حقق أكبر مكاسب يومية في أسبوعين في الجلسة السابقة، إذ قلص انتعاش الأسهم الأوروبية الإقبال على المخاطرة نوعا ما.
وارتفعت الأسهم الأوروبية 8.‏0 في المائة متجاهلة جلسة ضعيفة في آسيا الليلة الماضية، لكنها ظلت قرب أقل مستوياتها في سنوات بعد يومين من التعاملات المتقلبة التي حرمت الأسواق العالمية من تريليونات الدولارات من الاستثمارات العالمية.
كما أسهمت أسعار النفط في تحسين المعنويات إذ ارتفعت من أدنى مستويات بلغتها في وقت سابق عندما هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ 2003.
وبحلول الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش نزل الذهب 3.‏0 في المائة في المعاملات الفورية إلى 76.‏1097 دولار للأوقية (الأونصة) بينما انخفض في العقود الأميركية الآجلة تسليم فبراير (شباط) ثمانية دولارات إلى 20.‏1098 دولار للأوقية.
وتباطأ الطلب على الذهب في السوق الفورية في آسيا هذا الأسبوع مع ارتفاع الأسعار، الأمر الذي كبح المشتريات الموسمية في الصين قبل إجازة طويلة وأجبر البائعين في الهند على تقديم خصومات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 8.‏0 في المائة إلى 05.‏14 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 75.‏814 دولار للأوقية بعد أن نزل لأدنى مستوى في سبع سنوات عند 89.‏807 دولار للأوقية.
ونزل البلاديوم 2.‏0 في المائة إلى 50.‏491 دولار للأوقية.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».