مجلس الأمن الدولي يقرر خفض عدد قوات حفظ السلام في كوت ديفوار

بعد تحقق نسبة كبيرة من الاستقرار بها

مجلس الأمن الدولي يقرر خفض عدد قوات حفظ السلام في كوت ديفوار
TT

مجلس الأمن الدولي يقرر خفض عدد قوات حفظ السلام في كوت ديفوار

مجلس الأمن الدولي يقرر خفض عدد قوات حفظ السلام في كوت ديفوار

قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خفض عدد قوات حفظ السلام في كوت ديفوار، وذلك بعد تحقق نسبة كبيرة من الاستقرار في هذا البلد الواقع غرب أفريقيا والذي اندلعت به حرب أهلية منذ خمس سنوات.
وذكرت شبكة «يورونيوز» الأوروبية اليوم (الخميس) أن المجلس المؤلف من 15 دولة وافق بالإجماع على قرار يدعو لخفض عدد قوات حفظ السلام من 5437 إلى 4000 بحلول نهاية مارس (آذار) المقبل.
وأضافت أن «تحرك مجلس الأمن جاء بعد فوز الرئيس الحسن واتارا بولاية رئاسية ثانية في كوت ديفوار مدتها خمس سنوات في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهي خطوة من شأنها توطيد السلام والاستقرار في البلاد على المدى الطويل».



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.