روما يدك مرمى الإنتر بثلاثية ويحافظ على صدارة «الكالتشيو»

القائد المخضرم توتي يتوج ملكا في سن الـ37 برصيد 300 هدف

روما يدك مرمى الإنتر بثلاثية ويحافظ على صدارة «الكالتشيو»
TT

روما يدك مرمى الإنتر بثلاثية ويحافظ على صدارة «الكالتشيو»

روما يدك مرمى الإنتر بثلاثية ويحافظ على صدارة «الكالتشيو»

واصل فريق روما انتصاراته منذ بداية بطولة الدوري الإيطالي وحافظ على صدارة «الكالتشيو» منفردا بعدما حقق 21 نقطة خلال سبع مباريات، وآخرها السبت بالتغلب على فريق إنتر في عقر داره بثلاثة أهداف دون مقابل. وسجل القائد المخضرم فرانشيسكو توتي ثنائية في الدقيقتين 18 و40 من الشوط الأول، ثم فلورنزي في الدقيقة 44 من نفس الشوط. بينما توقف رصيد إنتر عند 14 نقطة تضعه في المركز الرابع.
وقد انفتح إناء القدر فورا، وهي ليست مصادفة، والذي أهدى توتي الهدف الثاني من ركلة جزاء ليسجل هدفه رقم (14) في سان سيرو، ثم الهدف الثالث لروما من لعبة رائعة مررها صاحب القميص رقم 10 على حدود منطقة الجزاء والتي حولها فلورنزي لهدف. لكن هذا غير كاف، فقد حملته ثنائية سان سيرو إلى رقم تاريخي آخر، وهو 300 هدف في مسيرته، ما بين بطولة الدوري، والكؤوس الإيطالية والكؤوس الأوروبية والمنتخبات (الأول، وتحت 21 عاما، وتحت 23 عاما). وإذا كان مهاجم الفريق السابق أوسفالدو يحتفي به من إنجلترا بتغريدة (كتب: «يا له من أداء يا عجوز!»)، فلا دهشة حينما يجري الحديث عنه - عن توتي وأهدافه الـ230 في الدوري الإيطالي - كم هو فريد، والمرشح المحتمل لإنزال بيولا عن عرش هدافي البطولة على الإطلاق، والمتوقف في إمبراطوريته المكونة من 274 هدفا خلال بطولات الدوري ذات المجموعة الواحدة. لكن هذا غير كاف، ففي نهاية الطريق توجد مغامرة مونديال العالم بالبرازيل، مهد كرة القدم. وبعيدا عن الشكوك (المشروعة) حول الفرص والمخاطر، فإنه سواء برانديللي أو توتي فلديهما الحق في التفكير بهذا، خاصة لو ظلت الحالة البدنية للبطل كما هي في مايو (أيار) القادم.
ويقول قائد روما المخضرم في نهاية المباراة إن «الفوز بهذه الطريقة في سان سيرو هو أمر رائع للغاية دائما، لكنني لا أفكر في المنتخب حاليا. درع الدوري؟ إلى الآن هي كلمة لا تتعلق بنا، حيث يوجد فريقان أقوى منا، لكن مع هذا الفريق كل شيء ممكن. إننا لا نختفي، وحينما يكون ذهنك صافيا فإنك تنجح في القيام بأي شيء، لأن أحدا لم يكن يتوقع بداية كهذه. إن استمراريتنا هي أجمل شيء، لكننا لا نبالغ بالابتعاد عن الواقع، ثم نجري الحسابات في النهاية. على أي حال، الفريق بمستوى الثلاثة الأوائل، ولذا فهدفنا هو الوصول إلى دوري الأبطال. هل أنا أسطورة برأي المدرب غارسيا؟ إنها كلمات طيبة، لكننا فريق متحد، بلاعبين ذوي مستوى عالمي، والآن الفريق بأكمله يعمل». هذا صحيح، لكن إذا كان من يقود الأوركسترا هو ذلك الفتى العجوز، والذي لا يزال غير راغب في الكف عن الحلم.
من جهته، قال رودي غارسيا المدير الفني لروما: «قدمنا مباراة كبيرة، لقد أعجبتني الروح الجماعية، وإنما أيضا مسألة أننا لعبنا بروح، حينما كان هذا ضروريا. لقد رأيت فريقا يقاتل دائما، ولا يستسلم أبدا». كما أن هذا لا يكفيه للحديث عن درع الدوري، ويقول: «لا يزال أمامنا 93 نقطة نلعب عليها، ومن الأفضل الإبقاء على هدف العودة إلى أوروبا في الذهن دون الحديث عن الدرع وربما نخذل جمهورنا. سنرى مباراة تلو الأخرى. لكن لا تتحدثوا عن ثورة، فهي كلمة مهمة في فرنسا. لقد قمنا بأشياء مختلفة هذه المرة، فعادة ما يكون لدينا استحواذ أقوى على الكرة، وفي الشوط الثاني لم نفلح في هذا وهذا يؤسفني قليلا، لكننا أبلينا حسنا في الهجمات العكسية. حينما نسترد الكرة فإن التمريرة الأولى تكون حاسمة، وأساسية لانطلاقات جيرفينهو وفلورنزي».
إلى ذلك، قال والتر ماتزاري، المدير الفني للإنتر: «كان هناك خطأ لحكم المرمى، مثلما كانت هناك أخطاء كثيرة من جانبنا ومثلما كانت هناك براعة فريق روما. حينما كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ بالنسبة لكل شيء.. بالطبع تلقي هدفين أمام روما يجعلك في خطر إنهاء المباراة». وسرعان ما جاء الهدف الثالث، أي ثلاثة أهداف في أقل من 45 دقيقة، لكن ماتزاري، بعدما صافح المدرب غارسيا حيث كان قد غادر الملعب سريعا للحديث إلى لاعبيه، يذهب إلى ما وراء الأرقام، لبحث أرقام أخرى، وتابع: «أفضل النظر لما هو أبعد من النتيجة والتفكير في تطوير هذا الفريق، وجعله يؤدي بشكل جيد. والتفكير بأنني رأيت أشياء إيجابية اليوم أيضا. في الشوط الأول لم نكن أقل من روما ولعبنا أفضل من مباراة فيورنتينا أيضا، والاستحواذ على الكرة كان في صالحنا وكانت هناك بيانات إحصائية أخرى لا تفسر الخسارة 0-3. من شاهد المباراة يعلم أن هذه النتيجة لا تعكس سير المباراة، فهم قد استثمروا الفرص بتسجيل ثلاثة أهداف بثلاث تسديدات ونصف التسديدة وباستغلال مهارات لاعبيهم، وخاصة توتي، بينما كنا نحن أقل منهم كثيرا. كان بوسعنا نحن افتتاح أهداف المباراة وحينها كان روما هو من يواجه الخطر في انطلاقتنا العكسية، لكن اليوم سارت الأمور هكذا، وعند نقطة معينة قلت للاعبين الجالسين على مقعد البدلاء (بوسعنا مواصلة الهجوم حتى منتصف الليل، لكن الكرة لن تدخل أبدا إلى المرمى)».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.