7 قتلى بهجوم انتحاري استهدف موظفي قناة أفغانية تلفزيونية في كابل

اعتداء يستهدف وسيلة إعلام أفغانية

7 قتلى بهجوم انتحاري استهدف موظفي قناة أفغانية تلفزيونية في كابل
TT

7 قتلى بهجوم انتحاري استهدف موظفي قناة أفغانية تلفزيونية في كابل

7 قتلى بهجوم انتحاري استهدف موظفي قناة أفغانية تلفزيونية في كابل

قتل سبعة موظفين على الأقل في قناة تلفزيونية أفغانية، وأصيب 24 أمس في هجوم انتحاري كان يستهدف حافلتهم الصغيرة في وسط كابل، كما علم من الشرطة وزملاء الضحايا.
وهذا الاعتداء هو الأول من نوعه ضد وسيلة إعلام أفغانية، وتحديدا «مجموعة تولو» التي تضم قنوات عامة وإخبارية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير، لكن طالبان أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) أن قناتي «تولو» و«وان تي في» أهدافًا عسكرية يمكن مهاجمتهما لبثهما معلومات خاطئة.
وصرح صحافي في القناة لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم كشف اسمه: «تعرضت إحدى حافلاتنا التي كانت تعيد موظفين من قناة (تولو) إلى ديارهم لهجوم». وأكدت وزارة الداخلية أن قناة «تولو» كانت مستهدفة، وأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 24 بجروح.
وصدم الانتحاري سيارته المفخخة بحافلة صغيرة كانت تقل مدنيين على طريق دار الأمان، غرب كابل، وفقا لسيد غول اغا روحاني، معاون قائد شرطة كابل. ووقع الهجوم قرب السفارة الروسية الواقعة على طريق دار الأمان الذي يربط وسط كابل بالقصر الرئاسي السابق. وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية في موسكو إن «أيًا من العاملين في السفارة لم يصب» في الهجوم. وسمع دوي الانفجار على بعد بضعة كيلومترات وأدى التفجير إلى تصاعد سحابة دخان كبيرة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من عقد الجولة الثانية من المحادثات الرباعية التي تضم ممثلين صينيين وأميركيين وباكستانيين وأفغان في كابل، لإحياء مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. ولم يشارك المتمردون في اجتماع الاثنين الرامي لتحريك عملية السلام، ومن غير المعلوم أي فصائل في الحركة تنوي المشاركة فيه.
وبعد حوار مباشر أول بين طالبان وممثلي كابل الصيف الماضي في باكستان، أرجئ لقاء ثانٍ بعد الإعلان عن وفاة الملا عمر في 2013. وأدى تعيين الملا اختار منصور مساعد الملا عمر خلفا له إلى نشوب خلافات بين زعماء الحرب وحتى إلى انشقاقات. لكن الخلافات لم تمنع الحركة من مضاعفة الاعتداءات والهجمات العسكرية في الأشهر الأخيرة. والدليل نجاح الحركة في السيطرة على مدينة قندوز شمال أفغانستان لثلاثة أيام في سبتمبر (أيلول). ولمواجهة متمردي طالبان، لم يعد بإمكان قوات الجيش والشرطة الاعتماد على القوات الأجنبية في حلف شمال الأطلسي على الأرض، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2014 وانتهاء المهمة القتالية للحلف الأطلسي.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».