{الشرق الأوسط} في دافوس

{الشرق الأوسط} في دافوس
TT

{الشرق الأوسط} في دافوس

{الشرق الأوسط} في دافوس

في إطار اهتمام صحيفة العرب الدولية «الشرق الأوسط»، بما يدور من أحداث وفعاليات حول العالم، وحرصًا منها على تغطية مميزة لتلك الأحداث، جاء قرار «الشرق الأوسط»، بتوزيع أعداد كبيرة منها داخل أروقة «المنتدى الاقتصادي العالمي» بمنتجع دافوس في سويسرا، الذي يشارك فيه أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، والمئات من الشخصيات الدولية البارزة.
وحضرت الصحيفة العربية الوحيدة «الشرق الأوسط»، إلى جانب صحف ومجلات دولية، داخل أركان المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يحضره شخصيات عربية، واطلاعهم على متابعتها اليومية لفعاليات المنتدى.
ووجدت «الشرق الأوسط»، الصحيفة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ترحيبًا عاليًا من قبل الحضور، وزوار المنتدى، وقاموا باقتنائها، ضمن المطبوعات الدولية الأخرى الموجودة هناك، والاطلاع على مجريات الحدث العالمي، الذي يناقش الأمن والمناخ والطاقة، إلى جانب الأحداث السياسية والاقتصادية التي يهتم بها كبار الشخصيات، زوار المنتدى العالمي.
يذكر أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، واحدة من كبريات دور النشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتكاملة، كما تتمتع المجموعة بمركزها البارز في مجالات النشر والوسائل الإعلامية والتعليمية والإعلان والتوزيع والطباعة في المنطقة، وتعد الناشر لأهم المطبوعات في المنطقة، ومنها «الشرق الأوسط» و«الاقتصادية» و«الرياضية» و«عرب نيوز» ومجلة «سيدتي» ومجلة «المجلة» وغيرها من المطبوعات.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».