شرطة طاجيكستان تحلق لحى 13 ألف رجل

لأنها كانت «طويلة للغاية»

شرطة طاجيكستان تحلق لحى 13 ألف رجل
TT

شرطة طاجيكستان تحلق لحى 13 ألف رجل

شرطة طاجيكستان تحلق لحى 13 ألف رجل

نظرا لأنها كانت «طويلة للغاية»، حلقت شرطة طاجيكستان لحى أكثر من 12800 رجل العام الماضي. ونقل عن باهروم شريف زاده مدير الشرطة إقليم خاتلون جنوب غربي البلاد قوله في مؤتمر صحافي إن السلطات أغلقت أيضًا أكثر من 160 موقعًا يبيع الملابس الإسلامية التقليدية.
وتسعى القيادة العلمانية في طاجيكستان منذ زمن طويل إلى منع امتداد التطرف الإسلامي إليها من أفغانستان المجاورة.
يذكر أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، حظرت المحكمة العليا في طاجيكستان حزب «النهضة الإسلامي»، وهو الحزب السياسي الإسلامي المسجل الوحيد في البلاد بعد أشهر من العنف الذي ألقت الحكومة باللوم فيه على التطرف الإسلامي.
كما أغلقت الولايات المتحدة بشكل مؤقت في سبتمبر (أيلول) الماضي سفارتها في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، وسط اشتباكات مميتة بين المسلحين والشرطة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».