فيصل بن سلمان يؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات الإسكان بمنطقة المدينة المنورة

وزير الإسكان: تسلمنا 19 مليون متر مربع ونستكمل «إسكان العلا» بأكثر من مائتي وحدة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدى استقباله ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدى استقباله ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان يؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات الإسكان بمنطقة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدى استقباله ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدى استقباله ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي («الشرق الأوسط»)

شدد الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية الإسراع في استكمال عملية تنفيذ مشروعات الإسكان في المدينة المنورة ومحافظاتها، والحرص على تلبية الوزارة حجم الطلب على الوحدات السكنية، في ظل ما تشهده منطقة المدينة المنورة من مشروعات ونشاط عمراني، اتسعت معه الأحياء وزادت الكثافة السكانية وارتفع الطلب على الوحدات السكنية بمختلف أنماطها، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطابع المعماري والخصائص التي تميز المدينة المنورة والمحافظات، بحيث تعكس التراث العمراني المعروف.
واطلع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على خطط وبرامج وزارة الإسكان لتوفير المساكن للمواطنين.
وأوضح ماجد الحقيل، وزير الإسكان السعودي، أن الوزارة تسلمت 19 مليون متر مربع من الأراضي لصالح مشروعات الإسكان، منها 12 مليونًا داخل النطاق العمراني بالمدينة المنورة، مبينًا أن العمل جار على إنجاز عدد من المشروعات في المدينة المنورة ومحافظاتها.
وقال وزير الإسكان إن «الوزارة سبقت أن سلمت وحدات سكنية في محافظة خَيْبَر للمستفيدين، ويجري العمل على استكمال مشروع إسكان العلا لأكثر من مائتي وحدة سكنية في موقع مميز بمدخل محافظة العلا».
جاء ذلك خلال لقاء أمير المنطقة، أمس، بوزير الإسكان والوفد المرافق، الذي قدّم عرضًا عن مشروعات الوزارة بمنطقة المدينة المنورة.
وعقب اللقاء، أكد وزير الإسكان أن توجيهات أمير منطقة المدينة المنورة، تأتي دعمًا لاستراتيجية وخطط الوزارة المتنوعة، التي تسعى إلى تعزيز البرامج الإسكانية التي تقوم عليها الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توفير المسكن المناسب للأسر المستحقة بمناطق السعودية كافة، من خلال تقديم الدعم السكني الذي يتناسب مع احتياجاتها.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.