نادال: الهزيمة أمام فيرداسكو قاسية للغاية

نادال: الهزيمة أمام فيرداسكو قاسية للغاية
TT

نادال: الهزيمة أمام فيرداسكو قاسية للغاية

نادال: الهزيمة أمام فيرداسكو قاسية للغاية

أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال أن هزيمته اليوم (الثلاثاء) أمام مواطنه فيرناندو فيرداسكو في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة كانت قاسية بشكل كبير، حيث إنها جاءت في الوقت الذي كان يتمتع فيه بثقة كبيرة في تقديم مستوى جيد خلال أولى بطولات «غراند سلام» في الموسم الجديد.
وقال نادال، المصنف الخامس عالميا، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة اليوم: «إنها هزيمة قاسية بالنسبة لي لأنني لعبت بشكل سيئ هنا خلال الموسم الماضي، ولم أكن أشعر بالجاهزية، هذا الموسم كان الأمر مختلفا، فقد تدربت كثيرا وكنت ألعب جيدا في الفترة الماضية. أن تعمل جيدا ثم ترحل سريعا أمر صعب للغاية». وأضاف: «إنها هزيمة قاسية ومؤلمة، لكن الرياضة عبارة عن هزائم وانتصارات».
ومر نادال، الذي سقط أمام فيرداسكو بنتيجة 7/6 (8/6) و4/6 و3/6 و7/6 (7/4) و6/2 في أربع ساعات و41 دقيقة، في 2015 بفترات صعود وهبوط ولم يتمكن من عبور الدور قبل النهائي لبطولات «غراند سلام» الأربع. وتابع نادال: «في العام الماضي كان الأمر مختلفا ولا أرغب في عقد مقارنة، كانت هناك مشكلات مختلفة».
وجاء اللاعب الإسباني إلى أستراليا هذا العام من أجل تقديم مستوى راق، بعد أن أعد نفسه بشكل «مرضٍ»، على حد قوله، في المرحلة التجهيزية للموسم. وأكمل نادال قائلا: «إنها هزيمة مؤلمة لأنك عندما تخسر لأنك سيئ فإنك حينئذ تستحق الخسارة، لكن عندما يكون مستواك جيدا فلا يجب أن تهزم أو تتوقع الهزيمة».
واستطرد قائلا: «في ما يتعلق بالمنافسة، كنت ندا قويا، لكنني لم أتمكن من التغلب على المنافس بضربات يدي اليمنى، كنت أقوم بالضربات بيدي اليمنى وكان هو يرد بضربات جيدة».
وهنأ نادال مواطنه فيرداسكو بعد فوزه في مباراة اليوم، مؤكدا أن منافسه فاز بفضل انتهاجه أسلوب المخاطرة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.