إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع

إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع
TT

إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع

إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع

أعلنت الحكومة الايطالية، اليوم (الثلاثاء)، إنشاء مجلس للعلاقات مع الاسلام يكون بمثابة هيئة استشارية بهدف ادماج المسلمين في ايطاليا "ذات التقاليد المسيحية والانسانية".
وأوضحت وزارة الداخلية الايطالية في بيان أن المجلس الذي يضم جامعيين وخبراء في الثقافة والديانة الاسلامية سيكون مكلفا اعطاء آراء وتقديم اقتراحات حول مسألة الاندماج في البلاد.
وقال وزير الداخلية انجلينو الفانو الذي ترأس اجتماع تشكيل المجلس ان "الاحترام والتعاون بين الهويات الثقافية والدينية الموجودة في ايطاليا يجب ان يكونا قاعدة لحوار من شأنه إثراء الديمقراطية". ودعا المسلمين الى "المساهمة في تنمية وازدهار بلدنا وسط احترام قوانيننا وتقاليدنا المسيحية والانسانية".
وتوقع البيان ان تسمح أعمال المجلس بتشكيل ما سماه "إسلام إيطالي".
وفي غياب إحصاءات دقيقة، تشير تقديرات الباحثين والجمعيات الى وجود نحو مليون مسلم في ايطاليا.



فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، ضرورة ألا تستغل أي «قوة أجنبية» سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي».

وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. يأتي ذلك فيما يقوم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية لقطر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، هي الأولى له لهذه الدولة الخليجية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهر. وقطر هي ثاني دولة، بعد تركيا، تعلن رسمياً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية منذ وصول تحالف فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وأعلن الشيباني، أول من أمس، أنّه سيزور، هذا الأسبوع، قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا «تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخُمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50 في المائة من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد». وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها «من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه»، لكنه أوضح أن «ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري». وأضاف: «بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصاً مصالحنا الأمنية».