تحسن حالة المتطوعين المشاركين في تجربة عقار جديد بفرنسا

بعد يوم واحد من وفاة مشارك سادس في التجربة

وفاة مشارك في التجربة

عقب مشاركتهم في تجربة دوائية سريرية، تحسنت حالة خمسة رجال كانوا قد تم إدخالهم المستشفى في شمال غربي فرنسا، حسبما أفاد المستشفى الذي يتولى علاجهم أمس.
وقال مستشفى رين الجامعي المركزي، في بيان، إنه بعد يوم واحد من وفاة مشارك سادس في التجربة «تحسنت حالة المرضى الخمسة الذين يعالجون في المستشفى، وأن أحدهم، الذي لا يعاني أي مشكلة، سيكون في وسعه العودة إلى منزله».
وأضاف المستشفى أن أقسام الأعصاب القريبة من منازلهم سوف تتولى مراقبة حالة ثلاثة مرضى، وأن واحدا سيبقى تحت الملاحظة في قسم الأعصاب بمستشفى رين الجامعي المركزي.
يذكر أن جميع الرجال الستة، وأعمارهم تتراوح بين 28 و49 عامًا، كانوا ضمن المجموعة الأولى للبدء في تناول دواء خاص بعلاج اضطراب المزاج طورته شركة «بيال» البرتغالية في السابع من الشهر الحالي. وكانوا هم المشاركين الوحيدين في التجربة الذين جرى إدخالهم المستشفى.
وجرى تعليق التجربة في الحادي عشر من الشهر الحالي، أي بعد يوم واحد من نقل أول متطوع إلى المستشفى. وفيما بعد تم إعلان وفاته سريريًا وتُوفي الأحد الماضي.
وقام المستشفى بإجراء فحص عصبي وعمل أشعة رنين مغناطيسي لثمانية عشر من المتطوعين الباقين وعددهم 84 شاركوا في الدراسة قبل أن يتم تعليقها. ولم تظهر الأعراض التي لوحظت على الرجال الذين تم إدخالهم المستشفى على أي أحد آخر من المتطوعين حتى الآن.
ويعكف ممثلو الادعاء ومحققو الصحة الفرنسيون على دراسة ما إذا كانت هذه الممارسة السريرية تتفق مع القواعد الوطنية التي تحكم تجارب الدواء والتحقيق، فيما وصفته وزيرة الصحة ماريسول تورين بأنها «حادثة ذات خطورة استثنائية».