الهواتف الذكية تخترق عالم الزراعة

من خلال مكعب بيئي لإنتاج خضراوات خالية من المبيدات الحشرية

لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
TT

الهواتف الذكية تخترق عالم الزراعة

لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)

اخترقت تكنولوجيا الهواتف الذكية جميع مجالات الصناعة تقريبا، ودأب المخترعون أخيرا على اختراق عالم الزراعة. إذ طور باحثون نظاما جديدا يمكن المزارعين من مراقبة نمو الخضراوات بالهواتف الذكية وإنتاج محصول خضراوات خالية من المبيدات الحشرية.
ويتكون النظام من مكعب زراعي يعمل وفق برنامج بيئي لزراعة الخضراوات في الماء في مناطق مغلقة. ويقول جاك تينغ المدير التنفيذي للشركة المنتجة (أوبكوم) إنه في هذا المكعب الزراعي، فإن الدورة الواحدة، وهي نحو ستة أسابيع، تنتج ما يتراوح بين 100 و200 قطعة، وهذا يعتمد على نوع الخضراوات المختلفة، حيث توضع البذور داخل المكعب وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء أمس. ويتم تفعيل دورة نمو النباتات بشكل آلي تماما من خلال استخدام برمجيات زراعية تتابع النباتات وتعدل البيئة المحيطة، بما يتوافق معها وتقدم لها الكمية المثلى من الهواء والضوء والمياه بما يتناسب مع مراحل النمو المختلفة.
والأمر اللافت أن المكعب الزارعي مزود بكاميرات وأجهزة استشعار تتيح للمزارعين مراقبة عملية نمو المنتجات من أي مكان كانوا من خلال التطبيق الذكي على جوالاتهم. وقال القائمون على الاختراع إن الخضراوات التي تنمو داخل المكعب صحية أكثر من الخضراوات العادية، إذ تغذيها مياه منقاة ولا يتم رشها بالمبيدات الحشرية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».