أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة

ورفعت شركة نافتوجاز الرسوم ابتداء من الأول يناير

أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة
TT

أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة

أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الاثنين) أن أوكرانيا زادت من رسومها على إمدادات الغاز الطبيعي الروسي للاتحاد الأوروبي ثلاثة أضعاف.
وقالت وكالة أنباء أوكرينفورم الأوكرانية للأنباء إن شركة نافتوجاز الأوكرانية للغاز رفعت الرسوم ابتداء من الأول من يناير الحالي إلى 7.9 دولار لنقل ألف متر مكعب من الغاز لمسافة مائة كيلومتر.
وكانت الوكالة قد أفادت في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن أوكرانيا سوف تزيد الرسوم من 2.7 دولار لشركة جازبروم الروسية للغاز. ولم يذكر التقرير حين ذاك قيمة الرسوم الجديدة.
ويشار إلى أن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا تدهورت بصورة كبيرة خلال عام 2014، عندما أطاحت كييف بالرئيس الموالي لروسيا في ظل احتجاجات تدعو للتقارب مع الغرب.
وقامت روسيا بعد ذلك باحتلال وضم شبه جزيرة القرم بجنوب أوكرانيا، ودعمت التمرد الانفصالي الموالي لروسيا في منطقتين بأقصى شرق أوكرانيا.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.