«صدى الصمت» الكويتية تحصد الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي

من بين 8 عروض مسرحية عربية

«صدى الصمت» الكويتية تحصد الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي
TT

«صدى الصمت» الكويتية تحصد الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي

«صدى الصمت» الكويتية تحصد الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي

فازت المسرحية الكويتية «صدى الصمت» بجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة، والتي اختتمت أعمالها مساء أمس (السبت) في الكويت، من بين ثمانية عروض عربية شاركت في المهرجان من مصر وتونس والمغرب والجزائر والعراق والإمارات.
كما تم تكريم 20 فنانا ومسرحيا كويتيا، منهم عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله ومريم الصالح وإبراهيم الصلال ومحمد المنصور وفؤاد الشطي وعواطف البدر وعبد العزيز السريع وغيرهم. وقام بتكريم نجوم الكويت والعرض الفائز وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح.
مسرحية «صدى الصمت» لفرقة المسرح الكويتي من إخراج فيصل العميري، وبطولة سماح وعبد الله التركماني، وتدور أحداث المسرحية حول فكرة الاغتراب عن الأوطان بسبب الحروب وما تخلفه المآسي بسبب فقد الأبناء في الحروب، وهي لفرقة المسرح الكويتي.
وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف درهم إماراتي (27233 دولارا).
وقال الفنان محمد المنصور، لـ«رويترز»: «لا بد من توجيه الشكر والعرفان للشيخ سلطان القاسمي على اللفتة الكريمة بتكريم كوكبة من فناني المسرح الكويتي. وهذا التكريم جاء نتيجة العطاء الكبير للذين حملوا رسالة المسرح وكانوا أمناء مع أنفسهم في توصيل رسالة التنوير للأجيال الجديدة من المسرحيين الشباب، ويذهب الفنان ويبقى المسرح».



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».