«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا

«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا
TT

«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا

«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا

أزاحت شركة «الوعلان» الوكيل الحصري لسيارات «هيونداي» في المنطقة الوسطى الستار عن الجيل السادس من سيارة «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليا.
وأكدت «الوعلان» خلال حفل التدشين الذي أقامته الشركة في مدينة الرياض بهذه المناسبة، بحضور عدد كبير من العملاء وحشد من الإعلاميين، أن السيارة الجديدة بتصميمها العصري والجذاب غاية في الجودة والإتقان، لتواصل النجاحات التي حققتها في النسخ السابقة.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى بندر الوعلان، مدير عام شركة «الوعلان»، كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا أن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليا ستشكل ثورة في مفهوم سيارات «السيدان» من فئتها لما تتميز به من مميزات استثنائية تجعل من قيادتها متعة لا تقارن.
وأكد الوعلان خلال كلمته أن الشركة تسعى دائما لتلبية متطلبات كل شرائح المجتمع ومنهم الشباب، مع ضمان متعة القيادة وخدمات تلبي تطلعاتهم، خاصة ما بعد البيع، والتي تتميز بها شركة «الوعلان» بعد رفع قدرتها الاستيعابية لأكثر إلى 1250 سيارة يوميا، وافتتاح فرعين للصيانة مؤخرا: الأول يقع على طريق مكة، وفرع صيانة آخر يقع في مخرج 18 بمدينة الرياض، وجار العمل على رفع هذا العدد إلى 1500 سيارة يوميا في الربع الأول من عام 2016



محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع، وتلاشي المخاوف بشأن صحة سوق العمل، وفقاً لمحضر اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشير محضر الاجتماع إلى أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي لم يعودوا يرون حاجة ملحة للوصول بسرعة إلى مستوى أسعار «محايدة» لا يعوق النمو، بعد خفض كبير بنحو نصف نقطة في سبتمبر (أيلول).

وفي اجتماع نوفمبر، خفَّضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق 4.5- 4.75 في المائة، وهو الخفض الثاني.

ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، وهو اجتماعه الأخير قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يمضي البنك المركزي قدماً بخفض آخر بنحو ربع نقطة، على الرغم من أن المسؤولين يراقبون البيانات الواردة من كثب.

وقال رئيس البنك، جيروم بأول، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاقتصاد الأميركي القوي يعني أن البنك المركزي لا يحتاج إلى «التسرع» في خفض أسعار الفائدة.

ولا يزال التضخم -على الرغم من انخفاضه الحاد عن ذروته في عام 2022- أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى أن التضخم كان يتراجع، وفقاً للمحضر؛ لكن البعض حذَّر من أنه قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع، نظراً للقوة الأساسية للاقتصاد، واحتمال أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية وانقطاعات سلسلة التوريد إلى إبطاء الانخفاض.

وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم إلى 2.6 في المائة، بعد زيادة بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري.

واتخذ المسؤولون أيضاً موقفاً أكثر تفاؤلاً مما كان عليه في اجتماعهم السابق بشأن آفاق سوق العمل، قائلين إنه «لا توجد علامة» على التدهور السريع.

ومع ذلك، فإن التوقف المؤقت في خفض أسعار الفائدة سيكون مبرراً «إذا ظل التضخم مرتفعاً»، كما أشار المحضر، وهو ما يعكس وجهة نظر توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، وعضو التصويت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لهذا العام، لصحيفة «فايننشيال تايمز» في مقابلة الأسبوع الماضي. وقال: «إذا كان التضخم يظل أعلى من هدفنا، فهذا يجعل من الضروري توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة... إذا كانت معدلات البطالة تتسارع، فإن هذا يجعل القضية أكثر توجهاً نحو المستقبل».

وحسب أسواق العقود الآجلة، يفضل المتداولون خفضاً آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، هذا الأسبوع، إن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر «معقول»، في حين أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي فكرة تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية.