دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية ليوم واحد

لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال

الأميرة كيت دوقة كمبردج
الأميرة كيت دوقة كمبردج
TT

دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية ليوم واحد

الأميرة كيت دوقة كمبردج
الأميرة كيت دوقة كمبردج

قال مكتب الأميرة كيت، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، إنها ستتولى رئاسة تحرير صحيفة «ذا هافينغتون بوست يو كيه» الإلكترونية لمدة يوم في فبراير (شباط)، للمساعدة في زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال.
وستدعو الأميرة فريقًا من الصحيفة إلى قصر كنسينغتون في منتصف فبراير، وستستغل المنصب لإلقاء الضوء على جهود المعلمين وأولياء الأمور والباحثين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. وقال قصر كنسينغتون في بيان: «اتخذت دوقة كمبردج من الصحة النفسية للأطفال محورًا لعملها في السنوات القليلة الماضية. إنها سعيدة لأن (هافينغتون بوست) ستساعد في إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة. ستختار الدوقة مساهمات عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الصحة النفسية وكذلك من شبان وأولياء أمور ومعلمين».
وقال ستيفن هال رئيس تحرير موقع «ذا هافينجتون بوست يو كيه»: «نشعر بسعادة غامرة لأن دوقة كمبردج ستنضم إلى فريق (هافينغتون بوست يو كيه) لمدة يوم وتتولى منصب رئيس التحرير».
وكيت ليست الأولى في أسرتها التي تعمل في الصحافة، فشقيقتها بيبا كانت تكتب المقالات لمجلة «فانيتي فير» لكن صحيفة «ديلي تليغراف» أوقفت نشر عمودها الصحافي بعدما أشارت وسائل إعلام إلى ردود فعل سلبية للقراء.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».