أطول طابور تزلج في العالم ينظم في ألمانيا

شارك فيه 416 شخصًا

تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

أطول طابور تزلج في العالم ينظم في ألمانيا

تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)

نجح عدد كبير من هواة التزلج السبت في تنظيم أطول طابور تزلج في العالم في المحاولة الثانية فوق جبل فاسركوبه بولاية هيسن الألمانية.
وقام 416 من هواة الرياضات الشتوية بعد ظهر اليوم بالانطلاق فوق زلاجاتهم على الجبل الذي يعتبر أعلى جبال ولاية هيسن مشكلين أطول طابور تزلج في العالم.
وقطع المشاركون مسافة إلزامية قدرها 150 مترا وحصلوا بذلك على شهادة من معهد الأرقام القياسية في ألمانيا.
كانت المحاولة الأولى فشلت بعد تداخل عدد من الزلاجات في بعضها البعض وانقطعت السلسلة.
كان أعلى رقم قياسي سجل في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي 2015، حيث قام 240 متزلجا بهذا الإنجاز في منطقة جنوب التيرول بالنمسا.
كانت الاختبارات الأولية جرت أيضا الأسبوع الماضي ولكن على مستوى أصغر فوق جبل فاسركوبه الذي يصل ارتفاعه إلى 950 مترا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».