دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية لمدة يومhttps://aawsat.com/home/article/545061/%D8%AF%D9%88%D9%82%D8%A9-%D9%83%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AF%D8%AC-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85
قال مكتب الأميرة كيت، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، إنها ستتولى رئاسة تحرير صحيفة «ذا هافينغتون بوست يو كيه» الإلكترونية لمدة يوم في فبراير (شباط) المقبل، للمساعدة في زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال. وستدعو الأميرة فريقًا من الصحيفة إلى قصر كنسينغتون في منتصف فبراير، وستستغل المنصب لإلقاء الضوء على جهود المعلمين وأولياء الأمور والباحثين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. وقال قصر كنسينغتون في بيان: «اتخذت دوقة كمبردج من الصحة النفسية للأطفال محورًا لعملها في السنوات القليلة الماضية. إنها سعيدة لأن (هافينغتون بوست) ستساعد في إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة». وستختار الدوقة مساهمات عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الصحة النفسية، وكذلك من شبان وأولياء أمور ومعلمين. وقال ستيفن هال رئيس تحرير موقع «ذا هافينغتون بوست يو كيه»: «نشعر بسعادة غامرة لأن دوقة كمبردج ستنضم إلى فريق (هافينغتون بوست يو كيه) لمدة يوم وتتولى منصب رئيس التحرير». وكيت ليست الأولى في أسرتها التي تعمل في الصحافة فشقيقتها بيبا كانت تكتب المقالات لمجلة «فانيتي فير»، لكن صحيفة «ديلي تليغراف» أوقفت نشر عمودها الصحافي بعدما أشارت وسائل إعلام إلى ردود فعل سلبية للقراء.
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.
ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.
وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.
ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.
وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.
ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».
وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.
تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».
وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».
وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».
تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.
ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».
يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.