ميركل تستقبل أوغلو الجمعة المقبل لبحث تفجير إسطنبول ومقتل 10 ألمان

ميركل تستقبل أوغلو الجمعة المقبل لبحث تفجير إسطنبول ومقتل 10 ألمان
TT

ميركل تستقبل أوغلو الجمعة المقبل لبحث تفجير إسطنبول ومقتل 10 ألمان

ميركل تستقبل أوغلو الجمعة المقبل لبحث تفجير إسطنبول ومقتل 10 ألمان

تستقبل المستشارة الألمانية انجيلا ميركل رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو يوم الجمعة المقبل، بحسب ما افاد المتحدث باسمها، مضيفا انهما سيجريان محادثات تتركز على التفجير الانتحاري في مدينة اسطنبول الذي أدى الى قتل 10 ألمان.
وقال المتحدث ستيفن شيبرت، ان الهجوم الذي وقع الثلاثاء "سيحظى بتركيز رئيسي" في المحادثات. كما سيناقش الطرفان قضايا تهم البلدين ومن بينها القتال ضد الارهاب واعداد اللاجئين القياسية التي تدفقت على أوروبا.
وتأتي هذه المحادثات في إطار اجتماع منتظم بين حكومتي البلدين يشارك فيه وزراء الداخلية والخارجية والدفاع.
وترتبط تركيا بعلاقة خاصة مع ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي، حيث يعيش في المانيا نحو ثلاثة ملايين شخص من اصول تركية، كما انها اكبر شريك تجاري لتركيا.
ويمكن ان تلعب تركيا دورا مهما في تدفق اللاجئين باعداد قياسية على اوروبا، حيث تحتاج دول الاتحاد الاوروبي لمساعدتها في وقف تدفقهم.
وزادت تركيا من مشاركتها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" من خلال شن غارات جوية ضد التنظيم المتطرف، وفتح قاعدة عسكرية أمام طائرات التحالف.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.