انسحبت تداعيات إطلاق سراح الوزير الأسبق ميشال سماحة، على مواطنين لبنانيين في بيروت، حيث قطع شبان عدة طرقات في العاصمة اللبنانية، استنكارًا لإخلاء سبيل سماحة.
وقال سماحة في أول تصريح له بعد إخلاء سبيله من منزله في الأشرفية: «سأتابع العمل السياسي، فأنا لا أزال جزءًا من هذا العمل»، وردًا على سؤال عن التصريحات المعارضة لخبر إخلاء سبيله، قال: «هذا الكلام لا يهمني».
وضم حزب الله مواقفه إلى موقف سماحة الممنوع من الإدلاء بتصريحات إعلامية وفق القرار القضائي، حيث رد رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد على التصريحات التي صدرت للطعن بأحكام القضاء العسكري ومحكمة التمييز قائلاً: «التصريحات الصاخبة والمبرمجة التي تعترض اليوم على قرار القضاء اللبناني بإخلاء سبيل سماحة ليست إلا تعبيرًا عن النكد والكيدية والاستنسابية التي ما انفك فريق المصرحين اليوم يمارسها في السلطة وفي التعاطي مع القضاء والإدارة والمال العام، دون أن يرف له جفن لأصوات المعترضين على الظلم والفساد والهدر وسوء الاستخدام للنفوذ والحكم».
وقال رعد إن «موقف هذا الفريق من القضاء العسكري ومحكمة التمييز العليا فيه هو موقف مزاجي متقلب بحسب القرارات والأحكام التي قد تناسب مصالحه أحيانًا أو تتعارض معها أحيانًا أخرى، وليس مستندًا أبدًا للقوانين التي ترتكز عليها تلك القرارات أو الأحكام».
أضاف: «بالأمس كان القضاء مرضيًا عنه حين أخلى سبيل ضالعين في الإرهاب وفي إثارة الفتن، أو حين أخرج من السجون عملاء للعدو الإسرائيلي. أما اليوم فقد أصبح مغضوبًا عليه من قبل هؤلاء حين أخلى سبيل الوزير السابق ميشال سماحة، بعدما أكمل تنفيذ الحكم الصادر بحقه ولم يعد هناك مسوغ قانوني لاستمرار توقيفه».
وفي أول رد شعبي على إطلاق سراحه، قطع شبان غاضبون طريق كورنيش المزرعة بالاتجاهين، استنكارًا لإطلاق سراح سماحة، فيما قطع آخرون طريق شارع قصقص بالاتجاهين.
إلى ذلك، أعلنت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي، أنه تم قطع طريق البربير بالاتجاهين، استنكارًا أيضًا.
سماحة متجاهلاً المواقف المنددة بالإفراج عنه: سأواصل العمل السياسي
شبان غاضبون يقطعون الطرقات احتجاجًا.. وحزب الله يهاجم المعترضين على القرار
سماحة متجاهلاً المواقف المنددة بالإفراج عنه: سأواصل العمل السياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة