كلوب: اللاعبون عليهم إثبات أنفسهم قبل نهاية الموسم

مدرب ليفربول يوجه تحذيرًا لأفراد فريقه

كلوب يتطلع للمشاركة الأوروبية (إ.ب.أ)  -  حارس ليفربول مينيوليه يواجه انتقادات لاهتزاز مستواه
كلوب يتطلع للمشاركة الأوروبية (إ.ب.أ) - حارس ليفربول مينيوليه يواجه انتقادات لاهتزاز مستواه
TT

كلوب: اللاعبون عليهم إثبات أنفسهم قبل نهاية الموسم

كلوب يتطلع للمشاركة الأوروبية (إ.ب.أ)  -  حارس ليفربول مينيوليه يواجه انتقادات لاهتزاز مستواه
كلوب يتطلع للمشاركة الأوروبية (إ.ب.أ) - حارس ليفربول مينيوليه يواجه انتقادات لاهتزاز مستواه

نبه يورغن كلوب لاعبي ليفربول إلى أنه سيجري تقييم أدائهم على مستوى الموسم، لكنه اعترف كذلك بأنه يتعرض لضغوط كي يطور أسلوبًا للعب يمكنه من تحقيق الفوز هذا الموسم. وقال كلوب مرارًا إن ليفربول ليس بحاجة لتغيير عناصر لاعبيه خلال موسم الانتقالات في يناير (كانون الثاني) الحالي. إلا أنه تحرك لضم كولكر فقط كرد فعل على أزمة الإصابات التي تعرض لها الفريق مؤخرًا. إلا أنه أوضح أنه لا يزال أمام اللاعبين حتى نهاية الموسم كي يثبتوا أنفسهم وجدارتهم بمكان لهم في خططه طويلة الأمد.
واعترف بأن: «هناك ضغوطا علينا جميعًا، لكن ليس هذا الوقت المناسب للتفكير بها. أشعر بالضغوط على كاهلي قبل كل مباراة وفي ما بين المباريات، لكن هذا لا يدفعني سوى للتطور ومحاولة تحسين الأداء بأسرع صورة ممكنة. ويتعين علي قبول هذا الوضع. وحتى الآن لا أدري أي المباريات التي خضناها الأفضل من حيث الأداء. وأضاف: «دائمًا ما أقول للاعبين إنني لا أوقع العقود، لكن عقودهم مستمرة لعام واحد، وبعد موسم جيد للغاية يمكن للاعب الرحيل عن النادي، وبعد موسم سيئ للغاية يمكن للنادي التخلي عن اللاعب، فأي شيء يمكن حدوثه. هذا العام تتركز أنظارنا فقط على محاولة بذل أقصى ما بوسعنا لتقديم موسم يمكننا بعد مرور سنوات التباهي به والقول بأننا خلاله نجحنا في كسب أصدقاء جدد وخلق نجاحات جديدة. هناك دومًا ضغوط، لكن الذكاء يكمن في الشعور بهذه الضغوط على نحو يدفع للفوز في المباريات». واستطرد بقوله: «الآن أمامنا فرصة جيدة للعب في إحدى البطولتين الأوروبيتين، ورغم أن المواجهات المقبلة ستكون قوية للغاية، فإن لدينا أسلحة تمكننا من أن نكون منافسا حقيقيًا على أحد المراكز التي تؤهلنا للمشاركة الأوروبية. ما الذي يمكن أن نفعله أكثر من هذا؟ إننا ناد من أفضل أندية العالم، وأحد أفضل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالتأكيد. وبمقدورنا منافسة الفرق التي في المقدمة بقوة، وهزيمتها أيضا. وهذا تحديدًا ما نوده».
وكان كلوب أشاد بالروح القتالية العالية للاعبيه بعد التعادل المثير لفريقه مع آرسنال 3/3 على ملعب أنفيلد مساء الأربعاء الماضي. ونجح ليفربول في انتزاع التعادل في الرمق الأخير في إحدى أجمل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وتقدم ليفربول مرتين بواسطة لاعبه البرازيلي روبرتو فيرمينيو، لكن آرسنال أدرك التعادل ونجح في التقدم 2/3. وقال كلوب بعد المباراة: «أعتقد أننا لعبنا جيدا بنسبة 60 إلى 70 في المائة خلال المباراة. أدى اللاعبون بشكل جيد وحصلنا على العديد من الفرص وخلقنا العديد من المشاكل لآرسنال، لكن في المقابل منيت شباكنا بأهداف سهلة». وأضاف «أظهر اللاعبون روحا قتالية عالية خصوصا بعد تخلفنا، ولم نكن نستحق أن نخسر تلك المباراة. لم تكن الأمور سهلة على الفريقين في ظل الأجواء المناخية الصعبة من أمطار وثلوج». وأوضح: «نعاني من إصابات عدة، فجوردان هندرسون لا يستطيع التدريب يوميا لإصابة في كعبه، أما جيمس ميلنر فعاد لتوه من إصابة في ربلة الساق أبعدته أربعة أسابيع، في حين شارك آدم لالانا في العديد من المباريات في الآونة الأخيرة». وكشف: «إزاء هذا الوضع فإن التعادل مع آرسنال يعتبر نتيجة جيدة». وتنتظر لليفربول مواجهة صعبة على ملعبه مع الغريم التقليدي مانشستر يونايتد الأحد المقبل.
من ناحية أخرى، وافق اللاعب سيمون مينيوليه من حيث المبدأ على توقيع عقد جديد مع ليفربول يمتد حتى عام 2021. وكان الحديث حول العقد المستمر لخمس سنوات قد بدأ قبل أعياد الميلاد مع حرص كلوب على الاحتفاظ بحارس المرمى الذي أثار انتقادات بسبب أخطاء عدة وقع فيها، لكنه في الوقت ذاته نجح في الكثير من الأحيان في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال عام 2015 بمعدل فاق باقي أقرانه.
وانبرى كلوب للدفاع عن حارسه البلجيكي مينيوليه بعد أدائه المهتز، الأربعاء، الذي سمح لآرسنال بتعديل النتيجة مرتين لتنتهي المباراة 3/3. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدافع فيها كلوب عن الحارس البالغ من العمر 27 عاما هذا الموسم بعدما تسبب في هدفين خلال التعادل مع ويست بروميتش ألبيون 2/2 الشهر الماضي. وقال كلوب للصحافيين: «في الهدف الثاني كان بحاجة للمساعدة من اللاعبين. لو كان في قمة مستواه كان تصدى لهذا الهدف، لكن هناك أخطاء كثيرة قبل ذلك. يجب أن ندافع بشكل أفضل». ومع تكرار أخطاء مينيوليه والحارس الثاني آدم بوغدان الذي ارتكب أخطاء كثيرة في مباريات قليلة خاضها استدعى ليفربول حارسه داني وارد من الإعارة مع أبردين الاسكوتلندي.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.