حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

أصدرت شهادات مزورة للاجئين

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات
TT

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

أصدرت محكمة جنايات مدينة فيينر نوي أشتات بولاية النمسا السفلى، صباح أول من أمس، حكما بحبس معلمة لمدة عام بتهمة تزوير مستندات رسمية. كانت المتهمة معلمة للغة الألمانية (اللغة الرسمية بالنمسا) ظلت تصدر لطالبي لجوء شهادات مزورة تثبت إتقانهم للغة مما ساعدهم في الحصول على نيل الجنسية النمساوية، التي من أهم شروط الحصول عليها إتقان لغة البلاد. 70 ألف يورو كسبتها المتهمة من مئات اللاجئين الذين ختمت لهم شهادات مزورة أرفقوها بكل جرأة مع بقية المستندات مما ساعدهم على التجنس بأقل معرفة للغة وعدد محدود من المفردات ناهيك عن إتقانها.
وكانت المعلمة التي تم توقيفها تعمل في مركز يتبع لوزارة الاندماج التي فتحت فصولا مجانية تشجيعا ومساعدة للاجئين لتعلم اللغة بينما كانت المعلمة تفتح فصلها الخاص يومي عطلة الأسبوع، وبعد بضعة دروس مدفوعة الثمن تصدر شهاداتها.
من جانبه اضطر هانز بارفيتز القاضي بمحكمة جنايات فيينر نوي أشتات، للحكم على المتهمة بعد تأجيل وتطويل تعرضت له القضية بسبب غياب متعمد لعدد من الشهود ممن استدعتهم المحكمة ولم يظهروا إلا بعد تدخل الشرطة. فيما أكدت التحريات أن القضية كانت معروفة ومتداولة داخل أروقة مجتمع معسكرات اللاجئين بالمدينة أو كما وصفه متحر «بسيط وليس معقدا، ادفع وتحصل على الشهادة، وهكذا تسلك أمورك».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.