ولع أكبر مهرب مخدرات بممثلة مكسيكية قاده للسجن

تفاصيل رسائلهما المتبادلة عمت البلاد

خواكين (إل تشابو) جوسمان بعد إلقاء القبض عليه.. وفي الاطار الممثلة كيت ديل كاستيلو التي أحبها مهرب المخدرات (أ.ف.ب)
خواكين (إل تشابو) جوسمان بعد إلقاء القبض عليه.. وفي الاطار الممثلة كيت ديل كاستيلو التي أحبها مهرب المخدرات (أ.ف.ب)
TT

ولع أكبر مهرب مخدرات بممثلة مكسيكية قاده للسجن

خواكين (إل تشابو) جوسمان بعد إلقاء القبض عليه.. وفي الاطار الممثلة كيت ديل كاستيلو التي أحبها مهرب المخدرات (أ.ف.ب)
خواكين (إل تشابو) جوسمان بعد إلقاء القبض عليه.. وفي الاطار الممثلة كيت ديل كاستيلو التي أحبها مهرب المخدرات (أ.ف.ب)

عمت تفاصيل الغزل عبر برامج التراسل الهاتفي بين زعيم تهريب المخدرات خواكين (إل تشابو) جوسمان والممثلة كيت ديل كاستيلو المكسيكية، وأن «ولعه» بها قاده لتخفيف حراسته والقبض عليه.
وألقي القبض على جوسمان، 57 عاما، في مدينة لوس موتشيس الشمالية الجمعة بعد ستة أشهر من هروبه الثاني من السجن عبر نفق في زنزانته. وأعيد الآن إلى ذات السجن.
وقالت السلطات المكسيكية بأنها اعترضت سلسلة من المحادثات عبر الرسائل الفورية توسطت خلالها كاستيلو، 43 عاما، لعقد اجتماع سري بين جوسمان وبينها والممثل الأميركي شون بن في أكتوبر (تشرين الأول) مما ساعدها في تعقب زعيم تهريب المخدرات.
وقال مسؤول حكومي رفيع، رفض نشر اسمه، بأن أحد الأسباب التي دعت جوسمان لأن يترك معقله في جبال سييرا مادري بولاية سينالوا المكسيكية والذهاب إلى لوس موتشيس هو تشوقه لتحديد اجتماع ثان مع الممثلة التي تقيم في لوس أنجليس. وبحسب الرسائل المتبادلة التي نشرت صحيفة «ميلينيو» نصها الأربعاء كتب جوسمان «سأعتني بك أكثر من عيني». وردت كاستيلو قائلة: «مشاعري تأثرت. لم يعتن بي أحد من قبل».
وقال المسؤول الحكومي بأن الرسائل صحيحة وأن جوسمان «كان مولعا بقدر ما» بالممثلة التي قادته إلى العودة للسجن. وتوجهت ديل كاستيلو - وهي ممثلة مكسيكية اكتسبت شهرة في هوليوود - بالشكر لمن دعموها وكتبت على «تويتر»: «لا يدهشني أن كثيرين اختاروا اختلاق أمور يظنون أنها قصصا جيدة وهي ليست حقيقية». ووعدت بالكشف عن رواياتها بشأن الأمر في الوقت المناسب.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.