«أقبح سيارة في التاريخ» للبيع مقابل 895 ألف دولار

كانت تستهدف فائقي الثراء باختلافها عن السيارات الفارهة التقليدية

«أقبح سيارة في التاريخ» للبيع مقابل 895 ألف دولار
TT

«أقبح سيارة في التاريخ» للبيع مقابل 895 ألف دولار

«أقبح سيارة في التاريخ» للبيع مقابل 895 ألف دولار

تم عرض السيارة «يوابيان بوما» من فئة السيارة متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي «إس يو في» التي اعتبرتها إحدى مجلات السيارات الألمانية أقبح سيارة في التاريخ للبيع مقابل 895 ألف دولار.
وذكرت مجلة «أوتو موتور أند سبورت كار» الألمانية المتخصصة في موضوعات السيارات أن النموذج الاختباري للسيارة بوما تم وضعه على موقع بيع السلع الفارهة على الإنترنت «جيمس إيدشن» حيث قطعت 848 كيلومترا فقط.
ويبيع هذا الموقع الموجود في استوكهولم بالسويد الطائرات الخاصة والمنازل الفارهة.
وتشبه السيارة بوما غير المتكررة السيارات الفائقة ذات السقف المتحرك بفضل المنحنيات الكثيرة والإطارات الضخمة الشبيهة بالشاحنات. كما تعمل بمحرك لينكولن سعة 7 لترات بقوة أكثر من 500 حصان.
وذكرت المجلة الألمانية أن «الشيء الجيد الوحيد الذي يمكن قوله عن السيارة بوما هو أنه يمكن تمييزها في أي زحام». وسيكون على المشتري سداد السعر «الفلكي» المطلوب وسيكون قادرا على مشاهدة السيارة بشعة المظهر التي تشبه الحوت.
كان قد تم طرح هذه السيارة العملاقة لأول مرة في معرض لوس أنجليس للسيارات عام 2013 وكان المستهدف إنتاج عدد محدود للغاية منها.
من ناحيته يقول مصمم السيارات وجراح التجميل كيه. يوبيان إن السيارة بوما كانت تستهدف رؤساء شركات البترول فائقي الثراء الذين ملوا من السيارات الفارهة التقليدية.
وأضاف في تصريح لموقع «لوس أنجليس تاكو» على الإنترنت أن «هدف بوما ليس أن تكون أسرع سيارة في العالم ولكن أن تكون الأكثر تفردا مثل أصحابها».



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.