الهجوم يهدد الموسم السياحي التركي

شركات ألمانية تقدّم خدمة إلغاء الرحلات السياحية إلى إسطنبول مجانًا

الهجوم يهدد الموسم السياحي التركي
TT

الهجوم يهدد الموسم السياحي التركي

الهجوم يهدد الموسم السياحي التركي

زادت السلطات التركية من التدابير الأمنية في المنطقة المحيطة بجامع السلطان أحمد ومتحف آياصوفيا وقصر توب كابي والصهريج الغارق (يريباتان سارنيجي)، وسط مخاوف كبيرة في قطاع السياحة من احتمال خلوّ عام 2016 من السياح.
وأعلنت شركات السياحة الألمانية استعدادها لتقديم خدمة إلغاء الرحلات السياحية إلى إسطنبول حتى الـ18 من هذا الشهر بشكل مجاني، وذلك لكون أغلب ضحايا الهجوم من السياح الألمان. ويبلغ عدد السياح الألمان الوافدين إلى تركيا سنويا نحو 5 ملايين سائح. وخلال العام الماضي تصدرت ألمانيا قائمة أكثر الدول التي ترسل سائحيها إلى تركيا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية دعت مواطنيها في تركيا للابتعاد عن الأماكن السياحية والتجمعات. وقال رئيس جمعية السلطان أحمد لأصحاب العمل في القطاع السياحي يشار يافوز إن انفجار ميدان السلطان أحمد في إسطنبول وجّه ضربة عنيفة لقطاع السياحة بالمنطقة. وأوضح يافوز أن المنطقة تحتوي على نحو سبعة آلاف فندق وأن السياح يرغبون في مغادرة تركيا، حيث بادر البعض منذ الآن بشراء تذاكر سفر للعودة إلى بلادهم. وقال رئيس جمعية اتحاد ملاك الفنادق الصغيرة زينال بوزكورت إن السياح عقب الهجوم بدأوا في إلغاء حجوزات الفنادق.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.