رئيس بوركينا فاسو يعين نفسه وزيرًا للدفاع ولشؤون المحاربين القدامى

بعد فوزه في الانتخابات العامة بأغلبية الأصوات

رئيس بوركينا فاسو يعين نفسه  وزيرًا للدفاع ولشؤون المحاربين القدامى
TT

رئيس بوركينا فاسو يعين نفسه وزيرًا للدفاع ولشؤون المحاربين القدامى

رئيس بوركينا فاسو يعين نفسه  وزيرًا للدفاع ولشؤون المحاربين القدامى

عين روش كابوري، رئيس بوركينا فاسو المنتخب حديثًا، نفسه أمس وزيرًا للدفاع في بلاده، إذ قال بيان بث عبر الإذاعة الرسمية أن كابوري، البالغ من العمر 58 عامًا، عين نفسه أيضًا وزيرًا لشؤون المحاربين القدامى، في الوقت الذي اعتمد فيه مجلس الوزراء الجديد.
وحصل صحافيان اثنان على حقيبتين وزاريتين، حيث تم تعيين ألفا باري الذي كان يشغل أحد المناصب بإذاعة «أوميجا إف إم»، وزيرًا للخارجية، بينما تم تعيين ريمي دانجينو من قناة «بوركينا إنفو» التلفزيونية الخاصة، وزيرًا للاتصالات والعلاقات مع البرلمان.
وجاءت هذه التعيينات بعد أقل من أسبوع على تعيين كابوري للاقتصادي بول كابا ثيبا رئيسًا للوزراء. وكان الرئيس السابق بليز كومباوري قد فر من البلاد بعد أن قام مئات الآلاف من مواطني بوركينا فاسو بانتفاضة ضد خططه لتعديل الدستور ليمدد حكمه الذي استمر 27 عامًا.
وتم تنصيب حكومة انتقالية، وتحديد شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لإجراء الانتخابات. لكن محاولة انقلاب قادها الجنرال جيلبرت دينديري الموالي لكومباوري في سبتمبر (أيلول) أخرت عملية التصويت. وكان كابوري قد فاز في الانتخابات العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأغلبية الأصوات في أولى جولات التصويت.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.