النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تنظيم "داعش" المتطرف لا يشكل تهديدا وجوديا للولايات المتحدة، محذرا من أن الحديث عن هذه المخاوف يؤدي فقط إلى تقوية أعداء أميركا، ودعا في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد الكونغرس إلى مساعدته على إغلاق سجن غوانتانامو، حيث اعتبره لا يؤدي سوى إلى تعزيز دعاية المتطرفين الراغبين في تحريك المشاعر المناهضة للأميركين. وانتقد أوباما مرشحي الرئاسة الجمهوريين بسبب خطابهم المعادي للمسلمين، لافتا إلى أن إهانة المسلمين أضرت بالولايات المتحدة وخانت هويتها، في إشارة إلى تصريحات المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب أخيرا. وأفرجت إيران اليوم عن البحارة الأميركيين العشرة الذين كانت قد احتجزتهم وزورقيهم بعدما دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية أمس الثلاثاء. وذكر بيان للحرس الثوري الإيراني بثه التلفزيون الرسمي إنه "بعد التدقيق تبين أن دخولهم المياه الإقليمية لم يكن عن قصد، وبعد تقديمهم الاعتذار تم إطلاق سراحهم في المياه الدولية". اقليميا أعلن مجلس الأمة الكويتي رفضه التام لأي ممارسات أو سياسيات تمس وتهدد سيادة واستقرار وأمن دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة تلك الموجهة للمملكة العربية السعودية، معربا عن تضامنه الكامل وغير المحدود مع المملكة في كل إجراءاتها الهادفة إلى حماية استقرارها وأمنها. وطالب مدير إقليم الشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء العلوان بسرعة فك الحصار المفروض على مدينة تعز اليمنية والسماح بدخول المساعدات والأدوية والمعونات الإنسانية للمدنيين كي لا تتكرر مأساة مدينة مضايا السورية. واستعرض العلوان كذلك في لقاء مع ناصر باعوم وزير الصحة العامة والسكان اليمني الاحتياجات العاجلة والمساعدات التي تحتاجها مختلف المحافظات اليمنية في المجال الصحي والدوائي والإنساني والإغاثي. من جهة أخرى، قتل 15 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مركزا لمكافحة شلل الأطفال في جنوب غربي باكستان، وكان معظم الضحايا من رجال الشرطة. وفي الكاميرون قتل 12 شخصا في هجوم انتحاري استهدف مصلين بمسجد أقصى شمال البلاد، وهي المنطقة المستهدفة بشكل متكرر من مسلحي جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتطرفة. في الاقتصاد، حققت ألمانيا فائضا في الميزانية خلال العام الماضي أكبر مما كان متوقعا ليبلغ 12.1 مليار يورو، أي نحو ضعف المستوى المتوقع والبالغ 6.1 مليار يورو، وسوف تستخدم هذه الأموال الفائضة في تمويل تكاليف استضافة اللاجئين. فيما أغلق مؤشر الأسهم السعودية اليوم على خسائر بـ30.72 نقطة بنسبة 0.51. وخرجت اليونان خلال الشهر الماضي من حالة انكماش امتدت 33 شهرا لتشهد بعض الارتفاعات في الأسعار عقب فترة مريرة من التراجع الاقتصادي والاضطرابات السياسية. في الرياضة، أقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمينه العام جيروم فالك والموقوف منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على خلفية اتهامات بالفساد متعلقة ببيع تذاكر مونديال البرازيل 2014 بالسوق السوداء. وأقال نادي روما الإيطالي مدربه الفرنسي رودي غارسيا بعد سلسلة من النتائج المخيبة، ومع توقعات بأن يخلفه سباليتي الذي درب الفريق لأربع مواسم قبل ست سنوات. في المنوعات، أعلنت شركة "والت ديزني" الأميركية للمدن الترفيهية اعتزامها افتتاح أولى مدنها الترفيهية في الصين في 16 يونيو (حزيران) المقبل.
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
مجلس الأمة الكويتي: نرفض الاعتداء على سيادة دول «التعاون».. وتضامننا مع السعودية غير محدود
إيران تفرج عن البحّارة الأميركيين المحتجزين
أوباما في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد: «داعش» لا يمثل تهديداً لنا
مسؤول أممي يطالب بسرعة فك حصار «تعز» اليمنية حتى لا تتكرر مأساة «مضايا»
مقتل 7 أشخاص في حريق بمنتجع سياحي في الجزائر
12 قتيلاً في هجوم انتحاري بمسجد في شمال الكاميرون
تقارير إعلامية تفيد بأن تركيا تحتجز ثلاثة روس يشتبه في صلتهم بـ«داعش»
مقتل 15 شخصا بتفجير انتحاري استهدف مركزا لمكافحة شلل الأطفال في باكستان
النواب الشيعة يقاطعون جلسة مجلس الأمة الكويتي
كوريا الجنوبية تحض المجتمع الدولي للرد بحزم على تجربة جارتها الشمالية
اختراق الحساب الهاتفي والشخصي لرئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية
الموفد الأممي إلى سوريا يبحث في جنيف الأزمة السورية مع سفراء «الدائمة العضوية»
ألمانيا.. فائض الموازنة بلغ 12.1 مليار.. وتوقعات بارتفاع النمو إلى 2 % في 2016
تراجع صادرات الصين بنسب أكبر من المتوقع في 2015
«الأسهم» السعودية تغلق متراجعة 30 نقطة وبتداولات تجاوزت 1.3 مليار دولار
اليونان تخرج من انكماش امتد لأكثر من 33 شهرًا
افتتاح مدينة ديزني الترفيهية بالصين في يونيو المقبل
روما يقيل مدربه رودي غارسيا.. وسباليتي الأقرب لخلافته
كومباني قائد مانشستر سيتي لن يعود للملاعب قريبًا
انطلاق الدورة 23 لماراثون الأقصر الدولي الجمعة المقبل
«الفيفا» يقيل أمينه العام جيروم فالك المتورط ببيع تذاكر المونديال



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم