قال وزير المالية الألماني، فولفجانج شيوبله، اليوم الأربعاء، إن بلاده حققت فائضا أكبر من المتوقع في ميزانية 2015 بلغ 12.1 مليار يورو، وستستخدم الأموال الفائضة في تمويل التكاليف الإضافية الناجمة عن استضافة اللاجئين ودمجهم في المجتمع.
ويعادل فائض الميزانية نحو مثلي المستوى المتوقع البالغ 6.1 مليار يورو، ويعزز فرص شيوبله في مواصلة تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات بموازنة 2016 للعام الثالث على التوالي.
وقال وزير المالية في بيان: «نريد ألا نتحمل دينا جديدا هذا العام أيضا إن أمكن».
وفي سياق آخر، تتوقع أوساط صناعية في ألمانيا أنه من الممكن تحقيق نمو اقتصادي ألماني بنسبة 2 في المائة تقريبا عام 2016 على الرغم من الأزمات العالمية.
وقال رئيس اتحاد الصناعات الألمانية، أورليش جريلو، اليوم الأربعاء، في العاصمة برلين، إن «أسباب هذا التفاؤل هي انخفاض أسعار النفط، وانخفاض أسعار الفائدة، وضعف اليورو مقابل الدولار الأميركي، مما يجعل الصادرات الألمانية أقل سعرا.
وأشار إلى أن ذلك يسهم في تحفيز الاستهلاك، وأوضح ذلك بقوله: «من يحتاج لقدر أقل من الأموال للتزود بالوقود والتدفئة، ينفق مزيدا من الأموال».
وفي ظل أزمة اللجوء، حذر جريلو من أن تكون الحكومة الألمانية «دائما في وضع الأزمة»، وتصبح بذلك غير مبصرة بالمشكلات الاقتصادية. وشدد على ضرورة استثمار مزيد من الأموال في البنية التحتية.
ألمانيا.. فائض الموازنة بلغ 12.1 مليار.. وتوقعات بارتفاع النمو إلى 2 % في 2016
يعادل الفائض نحو مثلي المستوى المتوقع له في موازنة عام 2015
ألمانيا.. فائض الموازنة بلغ 12.1 مليار.. وتوقعات بارتفاع النمو إلى 2 % في 2016
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة