وزير الصحة السعودي يحمّل وزارته المسؤولية عن حريق مستشفى جازان

أكد عدم جاهزية المبنى من حيث السلامة

وزير الصحة السعودي يحمّل وزارته المسؤولية عن حريق مستشفى جازان
TT

وزير الصحة السعودي يحمّل وزارته المسؤولية عن حريق مستشفى جازان

وزير الصحة السعودي يحمّل وزارته المسؤولية عن حريق مستشفى جازان

كشف المهندس خالد الفالح وزير الصحة السعودي عن مسؤولية وزارته في حادث حريق مستشفى جازان العام بتسلمها مبنى المستشفى قبل ثلاث سنوات وتشغيله وهو غير مكتمل لأنظمة السلامة، مؤكدا أن الحادث عرضي ولم يكن هناك متسبب.
وبين الفالح أن الأضرار المتسببة في الحريق لم تكن لتحدث لو صممت المستشفى وفق معايير السلامة الصحيحة، كما أن الإخلاء لم يكن بالشكل المطلوب.
وأكد الفالح التزام الوزارة بعمل إصلاح جذري للأسباب التي أدت لاندلاع الحريق، معلنا إطلاق مشروعا متكاملا لمسح المشاريع الطبية في جميع مناطق السعودية، من حيث المنشآت والأمن والسلامة، وأن الأمر يستغرق ثلاثة أشهر، وسوف تكون البداية في منطقة جازان.
وأشار وزير الصحة إلى وجود 4 مشاريع صحية تحت الإنشاء في منطقة جازان، مؤكدا حرصه على متابعتها وتعزيز إجراءات السلامة والأمن فيها.
وفي سياق متصل، أوضح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، أن حكومة السعودية سوف تقدم تعويضات لذوي الضحايا، وتكريم مواطن مصري بمليون ريال قد توفي بعد إنقاذه عشرة أفراد كانوا في المستشفى، إضافة إلى تكريم كل من ساهم في الإنقاذ.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».