هيئة كبار العلماء: خادم الحرمين الشريفين فخر لشعبه ووطنه ولأمتيه الإسلامية والعربية

وصفت هيئة كبار العلماء في السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه فخر لأمته العربية والإسلامية، وفخر للشعب السعودي الوفي بمواقفه وقراراته»، وأكدت الهيئة أن خادم الحرمين يحمل هموم الأمة وقضاياها كما يتطلع، لمستقبل أفضل لها برص صفوفها وتوحيد كلمتها والوقوف بحزم في وجه من يحاول زعزعة استقرارها وإحداث الفوضى فيها.
وأوضح الشيخ الدكتور فهد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، دشن في السنة الأولى من حكمه مرحلة جديدة من التضامن العربي والإسلامي، وذلك بقيادة التحالف العربي لإنقاذ اليمن ثم الإعلان عن التحالف الإسلامي العربي لمحاربة الإرهاب.
وأشار في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين، بأن الملك سلمان دشن مرحلة جديدة في الشأن الداخلي بإحداث مجلسين للشؤون السياسية والأمنية وللشؤون الاقتصادية والتنمية «وكان لهذين المجلسين أثر كبير في تسريع القرارات والمشاريع وترتيب الأولويات بما يتفق مع مصلحة الوطن والمواطن في حاضره ومستقبله».
من جانبه، أكد الدكتور محمد آل عمرو أمين عام مجلس الشورى السعودي، بأن العام الأول من عهد خادم الحرمين الشريفين كان حافلاً بالمنجزات والقرارات المهمة، والتاريخية «تجسد الرؤية السديدة وصلابة الإرادة السياسية، والحزم في اتخاذ القرارات»، وبين أن الملك سلمان، «استطاع بحكمته وخبرته السياسية المتراكمة أن يقود المملكة ويجنبها مخاطر ما يحيط بها من اضطرابات ومخططات عدوانية في ظل الظروف الإقليمية بالغة التعقيد التي تشهدها المنطقة، وأن يواصل الخطى في محاربة الإرهاب»، وأن ذلك يتجلى في تنفيذ الأحكام الشرعية في عدد من الإرهابيين، ممن اقترفوا جرائم ضد الوطن والمواطنين في سنوات مضت، مبينًا أن ذلك يؤكد أن أمن البلاد والعباد وتطبيق شرع الله «خط أحمر عند خادم الحرمين الشريفين لا تهاون فيه، يطبق بحق كل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد تتم إدانته شرعًا بأي جريمة إرهابية، مما عزز موقف المملكة وحفظ لها هيبتها ومصداقيتها لمحاربة الإرهاب، وكسر شوكته داخليًا وخارجيًا».
وأشار إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز - وبما يملكه من الرؤية الصائبة وبعد النظر والخبرة السياسية، وقف بكل حزم أمام الأطماع التوسعية الإيرانية، وتدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي واليمن الشقيقة، «فكان قراره بإطلاق عاصفة الحزم بمشاركة قوات خليجية وعربية وإسلامية استجابة لنداء الشرعية في اليمن لحماية أبناء الشعب اليمني الشقيق من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح، كما جاء قرار المملكة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في أعقاب الاعتداءات على مقر البعثة الدبلوماسية للمملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، في تعد سافر أمام قوات الأمن الإيرانية التي وقفت موقف المتفرج على الغوغائيين الإيرانيين».
وعلى الصعيد الإنساني، قال الأمين العام لمجلس الشورى: «إن الملك سلمان بن عبد العزيز، رسخ اسمه كأحد منابع العطاء والإنسانية المتدفقة حبًا في عمل الخير والبذل والعطاء على المستوى المحلي، وتطور إلى المستوى الدولي، حيث تجلى ذلك في تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني وتقديم العون والمساعدة لهم للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الغذائية والطبية».