سباق إيراني محموم لشراء أسلحة.. حتى قبل رفع العقوبات

تخوض إيران سباقا محمومًا لشراء أسلحة بقيمة 21 مليار دولار حتى قبل رفع العقوبات الدولية عنها في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حسبما كشفت مصادر استخبارية في إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت هذه المصادر أمس، لثلاثة مراسلين عسكريين في تل أبيب، إنه رغم أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لم ترفع بعد، فإن سباق التسلح من أجل تجديد وجه الجيش الإيراني بات في قمته.
وأوضحت المصادر ذاتها أن النظام الإيراني يريد تحديث الجيش الإيراني القديم، الذي يحتاج بسبب العقوبات إلى تجديد أسلحته، مشيرة إلى أن روسيا هي أول من يقف على رأس الطابور لبيع طهران الأسلحة، بما في ذلك طائرات حربية من طراز «سوخوي 30» وتجديد خط إنتاج دبابات «تي 72»، التي تولت روسيا إنتاجها في إيران ودبابات «تي 90» المتطورة والصواريخ البحرية «ياحونط» المتطورة. كما تقف فرنسا في الطابور، حيث يجري طاقمها حاليا مفاوضات مع الإيرانيين لبيعهم طائرات حربية من طراز «رافال».
في غضون ذلك، استمرت أمس المواقف العربية المحذرة من النفوذ الإيراني في المنطقة. وفي هذا السياق، حذر رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، من أن المخاطر التي تهدد العالم العربي وتمس وجوده تتطلب الاصطفاف والعمل معًا يدًا واحدة في مواجهة تلك التحديات والمخاطر، مستنكرا إمعان إيران في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وفي نواكشوط، دعت مجموعة من النواب في البرلمان الموريتاني، جميع الدول الإسلامية بما فيها موريتانيا، إلى الوقوف مع المملكة العربية السعودية ودعمها في وجه الهجمة الإيرانية، فيما دعا نائب رئيس البرلمان، محمد غلام ولد الحاج الشيخ إلى ضرورة قطع العلاقات مع طهران، مشيرًا إلى أن «إيران الثورة نشطت في نشر التشيع بأي ثمن».
...المزيد