مجمع الفوسفات المغربي يفتح فرعًا في أميركا

صادراته ارتفعت 22 % وبلغت 4.2 مليار دولار في 2015

مجمع الفوسفات المغربي يفتح فرعًا في أميركا
TT

مجمع الفوسفات المغربي يفتح فرعًا في أميركا

مجمع الفوسفات المغربي يفتح فرعًا في أميركا

رخصت الحكومة المغربية أخيرا للمجمع الشريف للفوسفات بفتح فرع في أميركا. وسيتخذ الفرع الجديد شكل شركة مملوكة مائة في المائة للمجمع الشريف للفوسفات، تتولى تدبير العلاقات مع عملاء المجمع واليقظة الاستراتيجية وتتبع أسواق الفوسفات والأسمدة وفرص التوسع والاستثمار.
وستشكل الشركة الجديدة موطئ قدم للمجمع الشريف للفوسفات في شمال أميركا، إذ سيفتتح في ديترويت قرب الحدود الكندية. ويتوفر المجمع حاليا على فرع صناعي في منطقة أوغيستا بولاية جورجيا، والتي يملكها عبر مجموعة برايون الدولية لصناعة المخصبات والتي تضم مصانع أخرى في أوروبا. وعرف المجمع الشريف للفوسفات توسعا قويا خلال السنوات الأخيرة في أميركا الجنوبية، خصوصا البرازيل، حيث استثمر في موانئ ومخازن وشبكات توزيع للأسمدة والمخصبات.
وعرف نشاط المجمع الشريف للفوسفات، وهو شركة مساهمة تابعة للحكومة وتحتكر استخراج وتحويل معدن الفوسفات بالمغرب توسعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة. وارتفعت قيمة صادراته خلال السنة الماضية بنحو 22 في المائة، مستفيدا من ارتفاع أسعار الفوسفات ومشتقاته في الأسواق العالمية وارتفاع سعر الدولار. وبلغت صادرات المجمع الشريف للفوسفات نحو 42 مليار درهم (4.2 مليار دولار) في 2015، وأصبحت تغطي زهاء 66 في المائة من واردات المغرب من الطاقة.
ودخل المجمع الشريف للفوسفات خلال السنوات الأخيرة في تنفيذ مخطط تنموي طموح، يهدف الاستثمار في مصانع كبرى إلى إنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية في منطقة الجرف الأصفر الصناعية بالمغرب، بالإضافة إلى تطوير شبكة لوجيستية عالمية للتوزيع من خلال الدخول في شراكات استراتيجية والاستثمار في منشآت ومخازن وشركات توزيع في أوروبا وأفريقيا وأميركا وآسيا.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.