200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت
TT

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

جرى وقوع أكثر من 200 هجوم إلكتروني جديد على شبكة الإنترنت في الدقيقة الواحدة، بعضها شديد الخطورة، حسب ما كشف عنه الباحثون في مختبرات شركة «ماكافي»، المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية.
وأوضحت الشركة، في تقريرها للتهديدات الأمنية للربع السنوي الرابع لعام 2013، أن معاملها الأمنية تكتشف ثلاثة تهديدات أمنية جديدة في الثانية، حسب موقع «في 3»، حسب «اسكاي نيوز». وأشارت إلى أن العالم شهد زيادة هائلة في عدد الجرائم الإلكترونية، خصوصا مع الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع مختلف من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة في الربع الأخير من 2013، بالمقارنة مع 110 ملايين في نفس الفترة من عام 2012.
وركز تقرير «ماكافي» على الزيادة الكبيرة في عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف عمليات الشراء عبر الإنترنت، كما رصد أيضا زيادة ضخمة في عدد التطبيقات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة المحمولة وتحديدا تلك التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».
وتتماشى نتائج تقرير «ماكافي» مع تقارير شركات أخرى، على غرار تقرير شركة «ديل سونيك وول» التي تحدث عن رصد أكثر من 55 ألف تطبيق خبيث جديد يوميا في تقريرها لعام 2013.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".