200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت
TT

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

جرى وقوع أكثر من 200 هجوم إلكتروني جديد على شبكة الإنترنت في الدقيقة الواحدة، بعضها شديد الخطورة، حسب ما كشف عنه الباحثون في مختبرات شركة «ماكافي»، المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية.
وأوضحت الشركة، في تقريرها للتهديدات الأمنية للربع السنوي الرابع لعام 2013، أن معاملها الأمنية تكتشف ثلاثة تهديدات أمنية جديدة في الثانية، حسب موقع «في 3»، حسب «اسكاي نيوز». وأشارت إلى أن العالم شهد زيادة هائلة في عدد الجرائم الإلكترونية، خصوصا مع الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع مختلف من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة في الربع الأخير من 2013، بالمقارنة مع 110 ملايين في نفس الفترة من عام 2012.
وركز تقرير «ماكافي» على الزيادة الكبيرة في عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف عمليات الشراء عبر الإنترنت، كما رصد أيضا زيادة ضخمة في عدد التطبيقات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة المحمولة وتحديدا تلك التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».
وتتماشى نتائج تقرير «ماكافي» مع تقارير شركات أخرى، على غرار تقرير شركة «ديل سونيك وول» التي تحدث عن رصد أكثر من 55 ألف تطبيق خبيث جديد يوميا في تقريرها لعام 2013.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».