الاتحاد يبحث عن نجم خليجي بدلاً من ترويسي

مونتاري يقترب من نادٍ صيني.. وتأجيل اجتماع «العمومية»

بيتوركا ({الشرق الأوسط})
بيتوركا ({الشرق الأوسط})
TT

الاتحاد يبحث عن نجم خليجي بدلاً من ترويسي

بيتوركا ({الشرق الأوسط})
بيتوركا ({الشرق الأوسط})

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد وباتفاق مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا في المفاضلة بين عدد من الملفات للاعبين خليجيين لاختيار الأنسب منهم.
وأشارت المصادر إلى اتفاق إدارة النادي مع المدرب بيتوركا على ضم لاعب آسيوي لتدعيم صفوف الفريق الكروي خلال مشاركته في البطولة القارية، مبينًا أن المساعي ما زالت قائمة لتسويق المحترف الغاني مونتاري.
وكشف تقرير صحافي في غانا أمس أن مونتاري بات قريبا من الانتقال للعب بالدوري الصيني. وذكر موقع «غانا ويب» أن ناديا صينيا، لم يكشف عن اسمه، دخل في مفاوضات مع اللاعب للانتقال إليه. وأضاف الموقع أنه من المتوقع وصول اللاعب إلى اتفاق مع ناديه الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان الروماني فيكتور بيتوركا المدير الفني للاتحاد طلب من إدارة ناديه في وقت سابق التعاقد مع لاعب بديل لمونتاري خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما يرجح انتقال مونتاري إلى الدوري الصيني.
من جهة أخرى، فتحت إدارة نادي الاتحاد أبواب التواصل مع الرباعي محمد العمري ومحمد الصيعري وراشد الرهيب وعيسى المحياني من أجل التوصل إلى تسوية بشأن مستحقاتهم المالية المتبقية لهم على النادي، وذلك بهدف إغلاق ملف الشكاوى العالقة لدى لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة السعودي. كما أكد بعض المصادر شروع إدارة الاتحاد في إعداد الحوالات البنكية للاعبين حتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للرفع بها مع المخالصات المالية التي تزعم توقيعها مع الرباعي لإنهاء ملف الشكاوى.
من جانب آخر أرجأ المدرب بيتوركا الوقوف على خياراته الفنية التي سيدخل بها مباراته الودية الثانية اليوم أمام الغرافة القطري بمعسكره بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية إلى الفترة الصباحية، وذلك بعد أن منح اللاعبون جولة حرة يوم أمس لإبعادهم عن ضغوط التدريبات المكثفة التي فرضها عليهم خلال المعسكر.
وينتظر بيتوركا من الجهاز الإداري تحديد الفريق الذي سيواجه قبل ختام المعسكر، حيث شرعت إدارة الكرة في مخاطبة عدد من الأندية تنتظر منها الرد لتنسيق للمباراة.
من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لنادي الاتحاد التي كان من المقرر انعقادها في 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك عبر بيان بثته ظهر أمس، أرجعت فيه اتخاذ القرار إلى عدم استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بانعقاد الجمعية في ضوء ما نصت عليه اللائحة الأساسية للأندية الرياضية.
وأوضح البيان أنه بمتابعة الإدارة المختصة بوكالة شؤون الرياضة، مع مكتب الرئاسة بمحافظة جدة، ومجلس إدارة النادي، تبين عدم الالتزام بالإجراءات التي نصت عليها اللائحة، في ما يخص التقارير المالية وتقرير المحاسب القانوني وعدم اكتمالها، ومن أهمها إعداد التقارير المالية وتقرير المحاسب القانوني. وربطت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية مجددًا لحين انتهاء الإدارة المختصة بوكالة شؤون الرياضة متابعة إكمال الإجراءات وإنجازها لضمان سرعة تحديد الموعد البديل، في حين أشارت المصادر عن توجه للإعلان عن الموعد القادم للجمعية العمومية بنادي الاتحاد في شهر مارس (آذار) المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.