موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* وزير الخارجية اليمني يطلع نظيره العماني على تطورات المشهد السياسي والإنساني في اليمن
القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، نظيره العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب الذي اختتمت أعماله مساء أول من أمس في القاهرة.
وخلال اللقاء أطلع المخلافي نظيره العماني على مستجدات التطورات الحالية على الصعيد السياسي والإنساني في اليمن، والجهود والمشاورات المبذولة لتنفيذ القرار الأممي رقم «2216» والعودة إلى المسار السياسي، والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية، لتحقيق ذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
كما تطرق اللقاء إلى بحث عدد من القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية العماني دعم بلاده للشرعية وللجهود الساعية لتحقيق الوفاق بين الأشقاء اليمنيين، ودعم السلطنة للجهود السياسية الرامية لاستقرار اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وجه بن علوي الدعوة إلى وزير الخارجية المخلافي لزيارة مسقط، للتباحث في القضايا والاهتمامات المشتركة التي من شانها الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.

* مقاومة البيضاء تستحدث جبهة جديدة بالصومعة
البيضاء ـ «الشرق الأوسط»: فتحت المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء أمس، جبهة جديدة بمديرية الصومعة شرق مدينة البيضاء، واستولت على عدة مواقع، وكبدت الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد. وقال مصدر في المقاومة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن المقاومة استحدثت مواقع جديدة واستعادت مواقع عرقوب والعقلة والظهر والفلحية، وباغتت الميليشيا الانقلابية بضربات نوعية أرغمتها على الفرار باتجاه مدينة البيضاء.وفي جبهة طياب بذي ناعم استعادت المقاومة موقع كانت تسيطر عليه الميليشيا، وقتلت من كانوا فيه، وما زالت الاشتباكات مستمرة رغم القصف الشديد من قبل الميليشيات لمواقع المقاومة. كما شنت المقاومة الشعبية بمديرية الزاهر آل حميقان هجوما واسعا على كل المواقع الحوثية بمرداس وامجماجم وامضروة، واشتبكت مع عناصر الميليشيات بكل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

* مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن يلتقي السفير البريطاني
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: التقى مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن، اللواء الركن علي محسن الأحمر، أمس، السفير البريطاني لدى اليمن إدموند فيتون براون.
وفي اللقاء الذي حضره الملحق العسكري البريطاني، جرت مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية على الساحة اليمنية، وتبادل وجهات النظر حول مجمل المواضيع التي تهم البلدين. واستعرض اللواء الأحمر الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية بحق المدنيين، وما تفرضه من حصار ظالم على مدينة تعز، ومنعها لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينة. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ثمّن مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن دور بريطانيا في مساندة ودعم الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤكدا ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216».
ومن جانبه، أكد السفير البريطاني استمرار دعم بلاده للشرعية الدستورية حتى إنهاء الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة.

* محافظ المهرة يدشن حملة التحصين بالمحافظة
المهرة ـ «الشرق الأوسط»: دشن محافظ المهرة محمد عبد الله كده، أول من أمس، الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال التي تستمر حتى 16 من الشهر الحالي في كل مدن ومديريات وقرى المحافظة.
وأكد المحافظ كده أهمية الحملة، وإعطاء الأطفال الجرعة الوقائية ضد فيروسات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية، داعيا الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع فرق التحصين العاملة في الحملة، والحرص على تطعيم أطفالهم ضد هذه الأمراض القاتلة.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الصحة بالمحافظة، أحمد بن عفرير، أن عدد الأطفال المستهدفين من حملة التحصين ضد شلل الأطفال 19 ألفا و490 طفلا دون الخامسة، فيما عدد المستهدفين من التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية نحو 8 آلاف و165 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و15 سنة. وأشار إلى أن عدد العاملين في تنفيذ الحملة 421 عاملا وعاملة، و49 سيارة موزعة على جميع المديريات، لافتا إلى أن مديرية سيحوت تنفذ فيها حملة الحصبة فقط.



مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

جدد بناء «كشك نور» بالطوب الأحمر، في مكان بارز بمنطقة الجمالية الأثرية في مصر، مطالب خبراء أثريين بتشديد الرقابة على المناطق الأثرية وحمايتها من الاعتداء بالاستناد إلى قانون حماية الآثار.

ويرى الخبير الأثري الدكتور محمد حمزة أن واقعة بناء كشك كهرباء داخل «حرم موقع أثري»، صورة من أوجه مختلفة للاعتداء على الآثار في مصر، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «يمثل هذا الكشك مثالاً لحالات البناء العشوائي التي لا تراعي خصوصية المناطق الأثرية، وتشويهاً معمارياً مثل الذي شهدته بنفسي أخيراً ببناء عمارة سكنية في مواجهة جامع «الحاكِم» الأثري في نهاية شارع المعز التاريخي، بما لا يتلاءم مع طراز المنطقة، وأخيراً أيضاً فوجئنا بقرار بناء مسرح في حرم منطقة سور مجرى العيون الأثرية، وهناك العديد من الأمثلة الأخيرة الخاصة بهدم آثار كالتعدي على قبة الشيخ عبد الله بمنطقة عرب اليسار أسفل قلعة صلاح الدين الأيوبي، وتلك جميعها صور من الاعتداء التي تتجاهل تماماً قوانين حماية الآثار».

كشك كهرباء باب النصر (حساب د. محمد حمزة على فيسبوك)

وحسب الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، فإن بناء هذا الكشك «هو حالة متكررة لمخالفة قانون حماية الآثار بشكل واضح»، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، مضيفاً: «يجب أن تتم إزالته، فهو يؤثر بشكل واضح على بانوراما المكان الأثري، علاوة على أنه كيان قبيح ولا يليق أن يتم وضعه في موقع أثري، ويتسبب هذا الكشك في قطع خطوط الرؤية في تلك المنطقة الأثرية المهمة».

ويضيف عبد المقصود: «المؤسف أن وزارة السياحة والآثار لم تعلق على هذا الأمر بعد، مثلما لم تعلق على العديد من وقائع الاعتداء على مواقع أثرية سواء بالبناء العشوائي أو الهدم قبل ذلك، رغم أن الأمر يقع في نطاق مسؤوليتهم».

قانون الآثار المصري يمنع بناء مبان أعلى من المنشآت الأثرية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وأثار تشويه بعض نقوش مقبرة مريروكا الأثرية في منطقة سقارة بالجيزة (غرب القاهرة) ضجة واسعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسط دعوات بضرورة تطبيق قانون حماية الآثار الذي تنص المادة 45 منه رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، على أنه «يعاقَب كل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية أو كتب أو نقش أو وضع دهانات على الأثر أو شوّه أو أتلف بطريق الخطأ أثراً عقارياً أو منقولاً أو فصل جزءاً منه بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنية ولا تزيد على 500 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين».

الآثار الإسلامية تتوسط غابة من الكتل الخرسانية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وترى الدكتورة سهير حواس، أستاذة العمارة والتصميم العمراني بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن منطقة القاهرة التاريخية مسجلة وفقاً لقانون 119 لسنة 2008، باعتبارها منطقة أثرية لها اشتراطات حماية خاصة، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «تشمل تلك الحماية القيام بعمل ارتفاعات أو تغيير أشكال الواجهات، وأي تفاصيل خاصة باستغلال الفراغ العام، التي يجب أن تخضع للجهاز القومي للتنظيم الحضاري ووزارة الثقافة».

شكاوى من تشويه صور الآثار الإسلامية بالقاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب القانون يجب أن يتم أخذ الموافقة على وضع أي كيان مادي في هذا الفراغ بما فيها شكل أحواض الزرع والدكك، وأعمدة الإضاءة والأكشاك، سواء لأغراض تجميلية أو وظيفية؛ لذلك فمن غير المفهوم كيف تم بناء هذا الكشك بهذه الصورة في منطقة لها حماية خاصة وفقاً للقانون.

ويرى الخبير الأثري الدكتور حسين عبد البصير أنه «لا بد من مراعاة طبيعة البيئة الأثرية، خاصة أن هناك العديد من الطرق التي يمكن بها تطويع مثل تلك الضرورات كتوسيع الطرق أو البنية التحتية أو إدخال تطويرات كهربائية بطريقة جمالية تلائم النسيج الجمالي والبصري للأماكن الأثرية».