«الخليج» يعيد ألونغا إلى الدوري السعودي

شارك في ودية «الاتحاد» بتوصية قادري

ديبا ألونغا («الشرق الأوسط»)
ديبا ألونغا («الشرق الأوسط»)
TT

«الخليج» يعيد ألونغا إلى الدوري السعودي

ديبا ألونغا («الشرق الأوسط»)
ديبا ألونغا («الشرق الأوسط»)

اقتربت إدارة نادي الخليج من ضم اللاعب الكنغولي ديبا ألونغا الذي فسخ ناديه السابق عجمان الإماراتي عقده مؤخرًا، وشارك مع الخليج في مباراته الودية ضد الاتحاد في المعسكر الإعدادي في منطقة جبل علي بمدينة دبي الإماراتية، حيث سجل ديبا هدف التعادل الثاني من ركلة جزاء بعد أن حل بديلا في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل بين الفريقين.
وكان نادي عجمان الإماراتي قد فسخ الأسبوع الماضي عقده مع اللاعب ديبا ووقع مع بديل برازيلي، لكنه يريد تسويق عقده الاحترافي، ووافق على طلب مدرب الخليج جلال قادري على خضوعه للتجربة الفنية قبل الحكم على إمكاناته رغم أن اللاعب كان الموسم قبل الماضي من أميز اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي للمحترفين من خلال تجربتين مع نجران والرائد قبل أن يتنقل في الدوريات بين قطر والإمارات، لكنه لم يقنع مسؤولي عجمان بالاستمرار في صفوف الفريق، مما استدعى تسجيل لاعب بديل له.
ويتوقع أن يخضع اللاعب ديبا لفحوصات طبية قبل التوقيع معه؛ حيث إن التخوف الأكبر من أن يكون اللاعب مصابا إصابة مزمنة قد لا تساعده على خوض جميع مباريات الفريق في الدور الثاني، حيث إن الجهاز الفني بالخليج يريد لاعبا جاهزا من كل النواحي لقيادة خط الهجوم بديلا للعراقي مروان حسين الذي ألغي عقده نتيجة إصابته قبل فتح باب التسجيل للفترة الشتوية، مما اضطر مدرب الفريق إلى الاعتماد على العناصر المحلية في خط الهجوم، وكان أبرزهم مصعب العتيبي المعار من نادي النصر.
من جانبه، أكد فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج المنتهية ولايته والمكلف بإدارة النادي حتى الانتخابات المقبلة، أن اللاعب ديبا شارك مع فريقه الخليج في المباراة الودية بناء على موافقة إدارة ناديه الإماراتي، وأن المدرب جلال قادري لم يتخذ قرارا فوريا بالتعاقد معه قبل اختبار جاهزيته وقدراته الحالية، رغم أنه سبق أن لعب في أكثر من فريق سعودي وكان من اللاعبين المؤثرين، «لكن ذلك لا يعني الاعتماد على وضعه الفني السابق»، مشيرا إلى أن الإدارة وبالتشاور مع المدرب تسعى منذ أسابيع للتعاقد مع لاعب يفيد الفريق ويقدم إضافة واضحة مع استئناف الدور الثاني، وأن هناك تعثرات بشأن ضم لاعبين أفارقة تحديدا نتيجة مغالاة أنديتهم كما حصل مع أكثر من لاعب في الدوري التونسي.
يذكر أن المدرب التونسي قادري يرفض بشدة التعاقد مع لاعبين من البرازيل أو حتى بعض الدول الأوروبية لحرصه على عامل اللغة، حيث يفضّل اللاعبين العرب أو الأفارقة الذين يجيدون اللغة الفرنسية التي يجيدها عرب شمال أفريقيا، مما يجعلها لغة التواصل الأساسية في القارة السمراء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.