الولايات المتحدة تبث شريطا مصورا يثبت قيام إيران بإطلاق صواريخ غير موجهة قرب سفن أميركية بمضيق هرمز

في دحض واضح لنفي طهران

الولايات المتحدة تبث شريطا مصورا يثبت قيام إيران بإطلاق صواريخ غير موجهة قرب سفن أميركية بمضيق هرمز
TT

الولايات المتحدة تبث شريطا مصورا يثبت قيام إيران بإطلاق صواريخ غير موجهة قرب سفن أميركية بمضيق هرمز

الولايات المتحدة تبث شريطا مصورا يثبت قيام إيران بإطلاق صواريخ غير موجهة قرب سفن أميركية بمضيق هرمز

بثت البحرية الأميركية يوم أمس (السبت)، شريطا مصورا أبيض وأسود قالت ان طائرة هليكوبتر أميركية صورته، ويٌظهر سفينة تابعة للحرس الثوري الايراني تطلق صواريخ غير موجهة في 26 ديسمبر (كانون الاول) قرب سفن حربية من بينها حاملة الطائرات الأميركية هاري اس.ترومان في مضيق هرمز.
وكانت ايران قد نفت في 31 ديسمبر (كانون الاول) اطلاق سفن الحرس الثوري الايراني صواريخ مثلما "زعمت" الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الحرس الثوري ان هذا الاتهام "الكاذب بمثابة حرب نفسية".
وقالت البحرية الاميركية ان صور الرادار التي التُقطت بالأشعة تحت الحمراء أظهرت "سفنا هجومية سريعة" تطلق عدة صواريخ في 26 ديسمبر "من مسافة قريبة" على ترومان والمدمرة بلكيلي المزودة بصواريخ موجهة والفرقاطة بروفنس التابعة للبحرية الفرنسية وسفن تجارية في ذلك الممر المائي المزدحم.
ويؤكد هذا النزاع التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وايران رغم الاتفاق الدولي الذي تم التوصل اليه العام الماضي للحد من البرنامج النووي الايراني.
وتبلغ مدة الشريط المصور الذي التقطته طائرة هليكوبتر من طراز "سي هوك" نحو 30 ثانية.
واضافت البحرية الاميركية، ان الصواريخ أُطلقت "داخل ممر لحركة الملاحة البحرية معترف به دوليا" أثناء مرور ترومان والسفن الأخرى في مضيق هرمز الى الخليج.
ووكان الجيش الأميركي قد أعلن في 29 ديسمبر روايته عن الحادث.
ووصف متحدث باسم القيادة المركزية الاميركية في ذلك الوقت التصرفات الايرانية بأنها "استفزازية وغير آمنة ولا تتميز بالاحتراف بشكل كبير"، وقال انها تشكك في التزام ايران بأمن ممر مائي مهم للتجارة العالمية.
وقالت القيادة المركزية أيضا في ذلك الوقت ان ايران لم تعط إخطارا مبكرا بنيتها اطلاق صواريخ إلا قبل 23 دقيقة من قيامها بعملية الاطلاق. مؤكدا ان ترومان والسفينتين الحربيتين الأخريين كانت جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" المتطرف في العراق وسوريا.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.