مالي: العثور على مذكرة تربط بين جماعة تابعة لـ«القاعدة» وهجوم على فندق في باماكو

مسلحون اختطفوا مواطنة سويسرية في تمبكتو أمس

مالي: العثور على مذكرة تربط بين جماعة تابعة لـ«القاعدة» وهجوم على فندق في باماكو
TT

مالي: العثور على مذكرة تربط بين جماعة تابعة لـ«القاعدة» وهجوم على فندق في باماكو

مالي: العثور على مذكرة تربط بين جماعة تابعة لـ«القاعدة» وهجوم على فندق في باماكو

قال كبير المدعين في مالي أمس السبت إن لديه دليلا على أن جماعة «المرابطين» المتشددة التي يقودها القيادي المتشدد المخضرم مختار بلمختار هي التي تقف وراء هجوم على فندق فاخر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أدى إلى سقوط 20 قتيلا.
واقتحم إسلاميان متشددان فندق «راديسون بلو» في العاصمة باماكو في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقتلوا ستة روس وثلاثة صينيين وأميركيا من بين آخرين، في الهجوم الأكثر دموية لهم في ذلك البلد الواقع في غرب أفريقيا منذ سنوات.
وقال بوبكر صديق سميك إنه تم العثور على قصاصة ورق عليها كتابة عربية مع القتيلين اللذين قتلتهما القوات المالية الخاصة. وكانت المذكرة تسعى لإطلاق سراح سجينين من أعضاء المرابطين محتجزين في النيجر وموريتانيا المجاورتين.
وقال سميك في التلفزيون الرسمي المالي في ساعة متأخرة من مساء السبت إن «هذه العوامل تدفعنا للاعتقاد بأن (المرابطين) هي بشكل فعلي مدبرة هذا الهجوم».
وتظهر تفاصيل التحقيق الذي تجريه مالي بشكل بطيء. ولم يحدد الادعاء حتى الآن أي الجماعات المتشددة الثلاث التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم هي المدبر الأرجح له.
وأعلنت جماعة المرابطين إلى جانب جماعة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشكل مشترك مسؤوليتهما عن الهجوم مثلما فعلت «جبهة تحرير ماسينا».
ويقود جماعة المرابطين التي تتخذ من الصحراء مقرا لها الزعيم الإسلامي الجزائري المتشدد بلمختار الذي له تاريخ طويل من قيادة عمليات التمرد عبر شمال أفريقيا والصحراء. وقالت ليبيا العام الماضي إنه قُتل في غارة جوية أميركية على الرغم من نفي المقاتلين المتكرر لذلك.
وفي أحدث علامة على تفاقم العنف في مالي، خطف مسلحون مبشرة سويسرية من منزلها في تمبكتو الأسبوع الماضي وذلك بعد نحو أربع سنوات من احتجازها كرهينة بعد سيطرة متشددين على المراكز الحضرية الرئيسية بمساعدة مقاتلي الطوارق.
وطردت القوات الفرنسية مقاتلي الطوارق إلى الصحراء في 2013 حيث تواصل ملاحقة المتشددين.



ضبط أسلحة في طريقها إلى «حركة الشباب» بجنوب وسط الصومال

أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)
أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)
TT

ضبط أسلحة في طريقها إلى «حركة الشباب» بجنوب وسط الصومال

أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)
أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)

ضبط الجيش الوطني الصومالي سيارة محملة بالأسلحة في طريقها إلى «ميليشيات الخوارج» بمحافظة هيران في جنوب وسط البلاد.

عناصر من الجيش الصومالي في حالة استنفار (متداولة)

ووفق «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، الأحد، جاء ذلك في عملية عسكرية نفَّذها الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية في ضواحي منطقة بارطيري التابعة لمحافظة هيران.

وأكد قائد الكتيبة الخامسة للجيش الوطني، العقيد محمود حسن إبراهيم، أن الجيش تلقى معلومات حول السيارة التي تحمل الأسلحة لـ«الخوارج» ونجح في ضبطها.

وأشاد بـ«يقظة قوات الجيش البواسل في إفشال وصول الأسلحة إلى الإرهابيين»، مضيفاً أن «الجيش الوطني مستعد لمواجهة المخططات الإرهابية».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى حركة الشباب.

وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.