مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية

تقدم أشكالاً مختلفة من الرقص الفلكلوري

مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية
TT

مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية

مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية

تزور فرقة «راجستان للفنون» للرقص الفلكلوري مصر لتقديم عروض ثقافية ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية يوم 26 من الشهر الحالي، وذلك تحت رعاية مجلس العلاقات الثقافية الهندية والمركز الثقافي الهندي بالقاهرة.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة، التي تتكون من عشرة أفراد، بقيادة إيشاك خان، أول عرض لها أثناء الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية يوم 26 يناير (كانون الثاني) الحالي في القاهرة، ثم على مسرح سيد درويش بالإسكندرية (شمال مصر) يوم 27 يناير، وعلى مسرح الجمهورية بالقاهرة يوم 28 يناير، وفي قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 29 يناير، وتقدم آخر عروضها في قصر ثقافة بورسعيد يوم 30 يناير.
كما تقدم الفرقة مختلف أشكال الرقص الفلكلوري في ولاية راجستان، مثل رقصة كالبليا، ورقصة جهومار، ورقصة بهافاي، ورقصة كاتشي - جهودي، ورقصة النار، ورقصة تيراه تال (ذات الـ13 نقرة)، كما تعرض طرق العزف على الآلات الموسيقية التقليدية الراجستانية مثل آلة الجوزا وآلة المورشانغ، كما يؤدي أعضاء الفرقة أغاني عن الإسكندر الأكبر وعن المهراجات المحليين والمعارك السابقة التي وقعت في المنطقة.
يذكر أن الفرقة قدمت عروضها في العديد من دول العالم من بينها الجزائر وفرنسا وإسبانيا والبحرين وإندونيسيا واليابان وتايوان والصين.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».