مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية

تقدم أشكالاً مختلفة من الرقص الفلكلوري

مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية
TT

مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية

مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية

تزور فرقة «راجستان للفنون» للرقص الفلكلوري مصر لتقديم عروض ثقافية ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية يوم 26 من الشهر الحالي، وذلك تحت رعاية مجلس العلاقات الثقافية الهندية والمركز الثقافي الهندي بالقاهرة.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة، التي تتكون من عشرة أفراد، بقيادة إيشاك خان، أول عرض لها أثناء الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية يوم 26 يناير (كانون الثاني) الحالي في القاهرة، ثم على مسرح سيد درويش بالإسكندرية (شمال مصر) يوم 27 يناير، وعلى مسرح الجمهورية بالقاهرة يوم 28 يناير، وفي قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 29 يناير، وتقدم آخر عروضها في قصر ثقافة بورسعيد يوم 30 يناير.
كما تقدم الفرقة مختلف أشكال الرقص الفلكلوري في ولاية راجستان، مثل رقصة كالبليا، ورقصة جهومار، ورقصة بهافاي، ورقصة كاتشي - جهودي، ورقصة النار، ورقصة تيراه تال (ذات الـ13 نقرة)، كما تعرض طرق العزف على الآلات الموسيقية التقليدية الراجستانية مثل آلة الجوزا وآلة المورشانغ، كما يؤدي أعضاء الفرقة أغاني عن الإسكندر الأكبر وعن المهراجات المحليين والمعارك السابقة التي وقعت في المنطقة.
يذكر أن الفرقة قدمت عروضها في العديد من دول العالم من بينها الجزائر وفرنسا وإسبانيا والبحرين وإندونيسيا واليابان وتايوان والصين.



صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».