فيتنام تتهم الصين بتهديد أمن الطيران الإقليمي

بعدما أرسلت بكين طائرات مدنية إلى جزر متنازع عليها

فيتنام تتهم الصين بتهديد أمن الطيران الإقليمي
TT

فيتنام تتهم الصين بتهديد أمن الطيران الإقليمي

فيتنام تتهم الصين بتهديد أمن الطيران الإقليمي

اتهمت فيتنام الصين بتهديد أمن الطيران الإقليمي بإرسال طائرات مدنية عبر مجالها الجوي إلى جزر متنازع عليها في جنوب بحر الصين، كما أوردت وسائل الإعلام الرسمية اليوم (السبت).
واعتبرت الهيئة الفيتنامية للطيران المدني أن هذه الرحلات التي تجري دون إعلان مسبق «تهدد جميع الرحلات في المنطقة»، كما ذكرت صحيفة «توي تري ديلي».
وقال مدير الهيئة الفيتنامية للطيران المدني، لاي كسوان ثانه، كما نقل الموقع الإعلامي الإلكتروني الرسمي «زينغ. فن» أن مذكرة احتجاج وجهت إلى بكين، وأرسلت شكوى إلى منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها في مونتريال.
وأضاف أن «الطائرات الصينية تجاهلت كل قواعد ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي بعدم تقديمها أي خطة طيران وبعدم إجرائها أي اتصال بالراديو مع المركز الفيتنامي لمراقبة حركة النقل الجوي».
وكانت فيتنام وجهت الخميس الماضي، ثاني تحذير في خلال أسبوع إلى الصين متهمة بكين بـ«تهديد السلام» من خلال قيامها بهذه الرحلات.
وذكرت الصحف الرسمية الصينية من جهتها أن طائرتين مدنيتين صينيتين حطتا الأربعاء الماضي، في إحدى جزر الرصيف المرجاني «فييري كروس» الواقع في أرخبيل سبارتلي الذي تطالب به هانوي لكنه خاضع لسيطرة الصين.
وقد دانت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، هذه الرحلات معتبرة أيضا أنها تؤدي إلى تزايد حدة التوترات وزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة.
وتطالب بكين بكامل المنطقة الجنوبية لبحر الصين تقريبا، بينما تطالب كل من الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان بالسيادة على مناطق مختلفة من هذه المياه.
وللاستئثار بمناطق متنازع عليها، قامت الصين في السنوات الأخيرة ببناء جزر اصطناعية مع مدارج للهبوط يمكن أن تستقبل طائرات عسكرية.
ولا تزال الصين وفيتنام تختلفان بشأن جزر سبارتلي أو أرخبيل باراسيل، وهو جزر أخرى في جنوب بحر الصين، وكذلك على حقوق التنقيب النفطي أو الصيد البحري في مياه هذين الأرخبيلين المتنازع عليهما.
وكان بناء منصة نفطية صينية في مياه متنازع عليها قرب باراسيل أثار في 2014 في فيتنام اضطرابات معادية للصين كانت الأعنف منذ عقود ما دفع بكين إلى إجلاء آلاف من رعاياها.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».