اعتداء إرهابي على مواطن سعودي وتصويره في العوامية

شرطة المنطقة الشرقية وصفت الحادثة بالعمل الإرهابي

اعتداء إرهابي على مواطن سعودي وتصويره في العوامية
TT

اعتداء إرهابي على مواطن سعودي وتصويره في العوامية

اعتداء إرهابي على مواطن سعودي وتصويره في العوامية

أعلنت شرطة منطقة الشرقية في السعودية، أمس، عن تعرض مواطن للخطف، فجر أمس، في اعتداء إرهابي، من قبل مجهولين، عمدوا إلى إثارة الشغب في بلدة العوامية، للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.
وأوضحت شرطة المنطقة في بيان صحافي أنه عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت مكة المكرمة، من فجر أمس، تبلغت شرطة القطيف من مواطن ثلاثيني عن تعرضه للاختطاف تحت تهديد السلاح من قبل مجموعة من مثيري الشغب المسلحين، أثناء مروره بسيارته ببلدة العوامية، حيث تم اقتياده إلى منطقة زراعية، والاعتداء عليه بالضرب، من قبل مجهولين، وتصويره.
وقالت شرطة المنطقة الشرقية إن الإرهابيين المعتدين على المواطن السعودي، قاموا بتصوير المختطف أثناء ضربه، ثم أطلقوا النار على مركبته، حيث باشر المختصون في شرطة القطيف، إجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي، والتحقيق فيه.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين فقط من تعرض حافلة تابعة لشركة «أرامكو السعودية» للحرق في محافظة القطيف، بعد استيقافها من قبل أربعة من مثيري الشغب والعنف، حيث ألقوا العبوات الحارقة، الأمر الذي تسبب في إحراق الحافلة.
وشهدت محافظة القطيف عددًا من الحوادث منذ مطلع الأسبوع الحالي، حيث أعلنت شرطة المنطقة الشرقية، الأحد الماضي، عن مقتل مواطن وإصابة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار بدأه مثيرو الشغب، حيث أطلقوا النار على القوات الأمنية أثناء وجودها عند مدخل بلدة العوامية.
وعمد مثيرو الشغب إلى سرقة جرافة حيث استخدموها في تخريب الطريق، وذلك لإعاقة دخول رجال الأمن إلى البلدة، كما تعرض في اليوم نفسه مواطن للخطف من قبل مثيري الشغب حيث اقتادوه إلى إحدى المزارع، واستولوا على سيارته وجواله، وقاموا بتسجيل فيديو له، وبعد توصيله إلى إحدى الطرق الخارجية وإخلاء سبيله أبلغ الجهات الأمنية التي بدورها فتحت تحقيقًا بالواقعة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.