أوباميانغ أفضل لاعب أفريقي ويايا توريه غاضب

منتخب ساحل العاج الأول بالقارة ومازيمبي أفضل فريق

أوباميانغ أفضل لاعب أفريقي لعام 2015 (أ.ف.ب)
أوباميانغ أفضل لاعب أفريقي لعام 2015 (أ.ف.ب)
TT

أوباميانغ أفضل لاعب أفريقي ويايا توريه غاضب

أوباميانغ أفضل لاعب أفريقي لعام 2015 (أ.ف.ب)
أوباميانغ أفضل لاعب أفريقي لعام 2015 (أ.ف.ب)

أزاح الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني منافسه العاجي يايا توريه عن عرشه بإحرازه جائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي لعام 2015، متفوقا على لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي والغاني اندريه ايوو (مرسيليا الفرنسي ثم سوانزي سيتي).
وأعلن الاتحاد الأفريقي للعبة خلال احتفال في مدينة أبوجا النيجيرية تتويج أوباميانغ الذي أصبح أول غابوني يتوج بالجائزة، فخلف توريه حامل اللقب في النسخ الأربع السابقة، بعد تصويت من قبل المدربين والمديرين الفنيين في الاتحادات الوطنية الأفريقية. ونال أوباميانغ، الذي حل ثانيا في التصويت الماضي، 143 نقطة مقابل 136 لتوريه و112 لايوو.
وكان أوباميانغ (26 عاما) قائد منتخب الغابون وصاحب 16 هدفا في الدوري الألماني في موسم 2014 - 2015 و18 حتى الآن في موسم 2015 - 2016 و27 في مختلف المسابقات، الأوفر حظا لنيل اللقب.
ونظرا لتألقه مع فريقه الألماني، ارتبط اسم أوباميانغ، الذي حمل ألوان سانت اتيان الفرنسي بين 2011 و2013، مؤخرا بالانتقال إلى أندية آرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزية. وأشاد الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا بـ«أوبا»، كما يطلق عليه في ألمانيا، أحد أبرز آمال بلاده برفع الكأس القارية على أرضه في 2017.
وقال بونغو في بيان له: «هو مثال الالتزام والنجاح على أعلى المستويات، لقد أثبت هذا الغابوني الاستثنائي حدسا مبهرا وسرعة هجومية لا مثيل لها». وتابع: «عبقريته مكسب أساسي للفهود استعدادا لكأس أمم أفريقيا». ووصف توريه حلوله ثانيا في الترتيب بالأمر «المؤسف». وقال: «لقد خاب أملي كثيرا. من المحزن تصرف أفريقيا على هذا النحو، وعدم منحها أهمية للأمور القارية». وأحرز توريه لقب كأس أمم أفريقيا مع ساحل العاج مقابل خروج أوباميانغ من الدور الأول مع الغابون، فيما كان مشواره أقل تألقا مع سيتي مقارنة مع أداء الغابوني في دورتموند. وتابع لإذاعة «آر إف آي»: «أعتقد أن هذا ما يجلب الخزي لأفريقيا. من غير اللائق التصرف بهذه الطريقة! نحن الأفارقة نظهر أن القارة غير مهمة بالنسبة إلينا. نفضل الخارج على قارتنا.. هذا مثير للشفقة!». ونال الفرنسي هيرفيه رينار جائزة أفضل مدرب بعد قيادته ساحل العاج إلى لقب كأس أمم أفريقيا 2015، قبل أن ينتقل لتدريب ليل الفرنسي الذي أقاله في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وهذه ثاني جائزة لرينار (47 عاما) بعد قيادته زامبيا إلى اللقب القاري لأول مرة في تاريخها عام 2012، علما بأن مواطنه الراحل برونو ميتسو نال الجائزة مرتين مع منتخب السنغال في 2001 و2002.
وأحرزت ساحل العاج جائزة أفضل منتخب في القارة، والكاميرون جائزة أفضل منتخب لدى السيدات.
وتضمنت باقي الجوائز أسماء مازيمبي الكونغولي الديمقراطي (أفضل ناد)، والكاميرونية غاييل انغاناموييت (أفضل لاعبة)، ولاعب منتخب نيجيريا تحت 23 سنة أوغينيكارو ايتيبو (أفضل موهبة واعدة)، ونجم منتخب نيجيريا تحت 17 سنة فيكتور أوسيمهين (أفضل لاعب ناشئ). واختير الغامبي بابا بكري غاساما (36 عاما) أفضل حكم في القارة للعام الثاني على التوالي. كما تم تكريم الراحلين الغاني تشارلز كومي غيامفي والكاميروني صامويل مبابي ليبي كأسطورتين أفريقيتين.
ونال التنزاني مبوانا علي ساماتا (مازيمبي) جائزة أفضل لاعب أفريقي في البطولات المحلية، ليصبح أول لاعب من شرق أفريقيا يحظى بهذا الشرف، متفوقا على الجزائري بغداد بونجاح (النجم الساحلي التونسي) والكونغولي الديمقراطي روبرت كيديابا (مازيمبي).
وجاءت التشكيلة المثالية على الشكل التالي:
- حراسة المرمى: روبرت موتيبا كيديابا (الكونغو الديمقراطية)
- الدفاع: سيرج أورييه (ساحل العاج)، أيمن عبد النور (تونس)، محمد مفتاح (الجزائر)
- الوسط: أندريه آيوو (غانا)، يايا توريه (ساحل العاج)، ساديو ماني (السنغال)، ياسين براهيمي (الجزائر)
- الهجوم: مبوانا علي ساماتا (تنزانيا)، بيار - ايميريك أوباميانغ (الغابون)، بغداد بونجاح (الجزائر).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.