تعهّد رئيس الوزراء وقائد الجيش في باكستان اليوم (الجمعة)، بالتعاون الكامل مع الهند في التحقيقات المتعلقة بالهجوم على قاعدة جوية هندية في مطلع الأسبوع في الوقت الذي يلتبس فيه مصير محادثات مزمعة بين الجارتين النوويتين.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من دعوة الحكومة الهندية للسلطات الباكستانية لاتخاذ خطوات «فورية وحاسمة» ضد المسلحين الذين تحملهم مسؤولية الهجوم على قاعدة جوية تابعة لها مما أسفر عن مقتل سبعة عسكريين وإصابة 22 آخرين.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في بيان إنّ المشاركين في اجتماع رفيع المستوى في إسلام آباد «كرروا التزام باكستان بالتعاون مع الهند بغية اجتثاث تهديد الإرهاب».
وحضر الاجتماع قائد الجيش رحيل شريف ورئيس المخابرات الداخلية رضوان أختر وعدد من أبرز المسؤولين العسكريين والمدنيين.
من جانبها، قالت الهند إنّها زوّدت باكستان «بمعلومات دقيقة وعملية» بشأن الهجوم على قاعدة باثانكوت الجوية يوم الثلاثاء.
وفي بيانه، قال مكتب شريف إنّ الاجتماع استعرض التقدم في مجال المعلومات التي تلقوها من الهند وإنّه سيبقى على تواصل مع الحكومة الهندية.
وكان من المقرر عقد اجتماع بين وكيلي وزارتي خارجية البلدين في 15 يناير (كانون الثاني)، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيجري أم لا.
وقال فيكاس سواروب الناطق باسم الحكومة الهندية أمس، إنّ مصير المحادثات يعتمد على طريقة تجاوب باكستان مع المعلومات التي تلقتها.
وبذل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني جهودا حثيثة في أعقاب الهجوم للحفاظ على استمرار الحوار الذي تجدد في الشهر الماضي بينهما.
ولطالما أعاقت مثل هذه الهجمات في الماضي محاولات إعادة إطلاق المحادثات بين الهند وباكستان اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ انفصالهما عام 1947.
وعبرت القيادة الباكستانية اليوم، عن أملها في أن «يواصل البلدان الالتزام بعملية حوار شاملة ومستمرة وجادة» في أعقاب الهجوم.
تعهد باكستاني بالتعاون مع الهند في تحقيقات الهجوم على إحدى قواعدها
تعهد باكستاني بالتعاون مع الهند في تحقيقات الهجوم على إحدى قواعدها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة