شركة إسرائيلية تعرض أسلحة للبيع في مستوطنة في الضفة الغربية

توافدوا بأعداد كبيرة لاقتنائها وتسجيل أسمائهم للتدريب عليها

مستوطنون متدينون في «بيطار عيليت» غرب بيت لحم يعاينون أسلحة عرضتها إحدى الشركات (أ.ف.ب)
مستوطنون متدينون في «بيطار عيليت» غرب بيت لحم يعاينون أسلحة عرضتها إحدى الشركات (أ.ف.ب)
TT

شركة إسرائيلية تعرض أسلحة للبيع في مستوطنة في الضفة الغربية

مستوطنون متدينون في «بيطار عيليت» غرب بيت لحم يعاينون أسلحة عرضتها إحدى الشركات (أ.ف.ب)
مستوطنون متدينون في «بيطار عيليت» غرب بيت لحم يعاينون أسلحة عرضتها إحدى الشركات (أ.ف.ب)

عرضت إحدى شركات بيع الأسلحة «منتجاتها»، أمس، على «بسطة» في الشارع داخل مستوطنة «بيتار عيليت» في الضفة الغربية. وقد تدفق سكانها، وهم من اليهود المتدينين المتزمتين (حريديم)، لتسجيل أسمائهم لدورات تدريب على استخدام السلام، وملأوا استمارات طلب شراء مسدسات من مختلف الأنواع.
وقال متحدث باسم الشركة، إنه لم يخطر في البال، في الماضي، أن تبيع الشركة أسلحة في مدينة متدينة كهذه.. «فالمتدينون لا يتعاطون بالسلاح عادة. ولا يملكون المال لاقتنائه. ولكن الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكثرة عمليات الطعن بالسكاكين والدهس بالسيارات، خلقت أجواء جديدة لديهم، فبدأوا يهتمون بالسلاح».
وبيتار عيليت، مدينة استيطانية متدينة، تقع على بعد 10 كيلومترات جنوب القدس، وتضم أكثر من 45 ألف مستوطن. وقد ظلت بعيدًا عن التوترات التي أعقبت موجة الطعن الأخيرة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. غير أن قوى إسرائيلية يمينية متطرفة، بدأت تستغل ذلك، وتحرض المتدينين اليهود على الاعتداء على الفلسطينيين، وتحثهم على مقاطعة البلدات الفلسطينية، والامتناع عن التعامل مع كراجاتها وأسواقها والحذر من إدخال عمال أو تجار فلسطينيين إلى بيوتهم.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.